- ℃ 11 تركيا
- 2 مايو 2024
د.رعد هادي جبارة يكتب: الأمة كلها شريكة في النصر الفلسطيني والهمّ الفلسطيني
د.رعد هادي جبارة يكتب: الأمة كلها شريكة في النصر الفلسطيني والهمّ الفلسطيني
- 10 أكتوبر 2023, 12:43:09 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
بالأمس؛أقرت امريكا و اعترفت دول أوروبا بأن عملية طوفان الأقصى فلسطينية التخطيط و التنفيذ،ولا علاقة لإيران بها،رغم أن لحماس علاقة طيبة بطهران وتتمتع بدعمها.
هذا بالأمس
وأما اليوم الثلاثاء فقد قال قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي الخامنئي في خطاب رسمي بطهران :[خاطئ من يقول أن عملية "طوفان الأقصى" يقف وراءها غير الفلسطينيين وأن إيران الإسلامية وراء هذاالعمل،فهؤلاء يجهلون الشعب الفلسطيني و يستصغرونه وهذا يعكس خطأهم،وهذا الإنجاز صنعه الفلسطينيون بكفاءتهم و شجاعتهم،هم خططوا ونفذوا هذه الملحمة،ونقبّل جبين و سواعد الأبطال الفلسطينيين] انتهى النص.
ليت الذين ينسبون للغير كل بطولة
وكل منقبة
وكل مفخرة
وكل مقاومة يقوم بها الانسان العربي في العراق أو اليمن أو فلسطين أو لبنان، يصحون من غفلتهم
و يتوقفون عن تملقهم
وعن مبالغاتهم
وعن انبهارهم بالغير ، وليتهم يتأكدون أنه مثلما (لافضل لعربي على أعجمي) فإنه [لا فضل لأعجمي على عربي إلا بالتقوى] وهذا حديث نبوي متواتر وهو من شقين ، ولا يصح الأخذ بشقه الأول وترك الثاني.
حتا مَ تفضّلون الغير على أبناء وطنكم؟
وإلى مَ تنبهرون بالغير و ترجّحونهم على إخوانكم وأبناء جلدتكم؟ تملّقاً وتزلّفاً للغير وانبهاراً به وجلداً للذات و احتقاراً لإخوانكم و والله نحن لانقلّ عنهم شأناً في أي مجال،ولسنا أفضل منهم ولا هم أفضل منا.
هل نسيتم أن العراقيين قدموا مئات الشهداء الذين دافعوا عن شعب فلسطين وديار الفلسطينيين، ومازالت قبور مئات الشهداء العراقيين مزدانة بعلم العراق في جنين و نابلس و القدس وقباطية ورام الله و غيرها؛
"والجودُ بالنفس أقصى غايةِالجودِ".
وقد وصل أمس جثمان سادس شهيد عراقي في عمليات طوفان الأقصى من فلسطين إلى أهله وذويه في العراق،وثمة 3شهداء يمنيين أيضا.
فلا يزايد علينا أحد،ولا يتجرأ على إهانة أهلنا كاتب أو خطيب، ولا ينبغي أن تُنسى بطولات جيشنا العراقي ودوره الممتاز في حروب 1948 وعام 1967 و عام1973 و دفاع العراقيين البطولي والمستميت عن فلسطين و سوريا و الأردن و لبنان و مصر ،طيلة ٨٠ عاماً الماضية،ودفاع المجاهدين العراقيين عن إيران بوجه العدوان الصدّامي ،في الثمانينات.
وقد يتذرع البعض بمواقف هذا الملك وذاك الوزير أو الرئيس السيئة،وتصريحاتهم السخيفة،لكنهم لايمثلون إلا أنفسهم المريضة و شخوصهم الدنيئة و عمالتهم لأمريكا وهؤلاء ستلعنهم الأجيال و يسجل التاريخ مواقفهم السيئة وسواد وجوههم.
اما الأمة و بكل أطيافها و نخبها و علمائها فهم مع الشعب الفلسطيني و طوفان الاقصى قلباً وقالباً. والأمة كلها شريكة في النصر الفلسطيني والهم الفلسطيني،لكن العبء الأصلي يقع -أساساً- على عاتق الفلسطينيين الأبطال وأسود غزة الأشاوس.
ولا أحد طبعاً ينكر الدعم الذي قدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية للفصائل الفلسطينية وهو أمرٌ يُذكر فيُشكر.
هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
أربعاء, 01 مايو 2024
عمدة لوس أنجلوس يدعو لإجراء تحقيق في أعمال العنف بجامعة كاليفورنيا أربعاء, 01 مايو 2024
إيران تكشف تفاصيل جديدة عن قتلى القنصلية في سوريا أربعاء, 01 مايو 2024
سنا كجك تكتب: "إسرائيل " تغري حماس بعرضها ماذا تضمن؟ الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس تعليم وتدريب
اثنين, 22 يناير 2024
باحثة أمريكية: إسرائيل قتلت 94 أكاديميا علميا ودمرت الجامعات في غزة (فيديو) جمعة, 05 يناير 2024
نهله الدراجي تكتب: البارحة ذكرى اليوم.. والغد حلمه