د محمد خليل مصلح يكتب: الخليل المعادلة التي لا تنقص العدو .

profile
د. محمد خليل مصلح كاتب ومحلل سياسي
  • clock 21 أغسطس 2023, 10:55:28 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

في ظل الصراعات داخل الكيان لا ترى الأطراف المتصارعة حجم الضرر الأمني والسياسي للكيان المحتل وهذه الاختراقات للوعي الصهيوني عندما يفقد البوصلة الآي تسمى بالوطنية للكيان وتغلب عليها الصراعات الشخصية وتفقد الهوية قدرتها على البقاء متماسكة في ظل التنافر والتجاذب والاشتباك الاجتماعي والتاريخي و الفكري  والصراعات عليها .


صراع الهوية و الخلفية والمرجعية الفكرية والدينية والصراع بين الهوية العلمانية والدين و فشل صهر القومية بالدين.


الكفاح المسلح الطريق إلى تفكيك كيان العدو.


اشتداد الضربات العسكرية واتساع رقعة العمليات على الجغرافيا شمال وجنوب وااتساعوسط الضفة والعمق داخل الكيان ؛ يضعف قدرات العدو على الملاحقة الأمنية واعتراض العمليات ومتابعة المجموعات والعمل العسكري ؛ ما يجري اليوم في الضفة يؤكد نجاح خطة المقاومة في نقل المعركة إلى العمق الاستراتيجي للكيان الغاصب سواء في الضفة أو الأراضي المحتلة 48 .


الخلاصة، أن عملية اليوم وأمس تعتبر نجاح كبير على الصعيد الأمني والعمليات للمقاومة الفلسطينية، فشل منظومة أمن  العدو والسلطة  في وقف العمليات بعد حملة الاقتحام لجنين من العدو وملاحقة السلطة للمجموعات والأفراد المسلحين من المقاومة في الضفة الغربية، غزارة العمليات ونوعيتها تفقد العدو تركيزه و قدراته في وقف أو امتلاك القدرة على وقف ،العمل العسكري والعمليات خاصة أنها في العمق، العمل والعمليات العسكرية تزيد من حدة لالتناقض الداخلي وما يجري من صراع داخل الكيان الغاصب لا العكس. 
 


هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
التعليقات (0)