سلطنة عمان توقع أول صفقة لتصدير الغاز المسال مع شركة ألمانية

profile
  • clock 15 أغسطس 2023, 1:12:14 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أعلنت الشركة العمانية للغاز، الإثنين، توقيع أول اتفاقية لتصدير الغاز المسال العماني مع شركة "سيفي" الألمانية، تتضمن تصدير نحو 0.4 مليون طن سنويًا، بداية من عام 2026، لمدة 4 سنوات.

وتستهدف الاتفاقية تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين عمان وشركات الطاقة العالمية، إذ تعدّ شركة "سيفي" من المستفيدين من صادرات الغاز المسال العماني، وفق ما نشرته صحيفة "عمان ديلي".

ووقّعت الشركة الاتفاقية برعاية وزير الطاقة والمعادن المهندس، سالم بن ناصر العوفي، وبحضور سفير ألمانيا لدى سلطنة عمان، توماس شنايدر، كما وقّعها من الجانب العماني الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، حمد بن محمد النعماني، والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية بشركة "سيفي" الألمانية فردريك بارنود.

وقال رئيس العمليات التجارية في الشركة العمانية، محمود البلوشي، إن توقيع اتفاقية البنود الملزمة مع "سيفي" خطوة مهمة ترسّخ مكانة صادرات الغاز المسال العماني في الأسواق العالمية عامة، والألمانية خاصة.

وأضاف: "تهدف هذه الاتفاقية إلى دعم اقتصاد سلطنة عمان، من خلال تقوية الشراكات الاستراتيجية مع العملاء حول العالم، والاستفادة من التقنيات الألمانية في هذا القطاع الحيوي؛ مما يشكّل مكاسب للطرفين".

في المقابل، قال الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية، إيجبرت لايجي، إن شركته تسعد بتوقيع هذه الاتفاقية مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، مما يشكّل خطوة فارقة للطرفين.

وأوضح أن "سيفي في طليعة الشركات الألمانية الساعية لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، إذ يسهم هذا في تنويع مجالات العمل وترسيخ مكانتها في تزويد القارة الأوروبية بمصادر الطاقة بشكل موثوق".

وتمثّل الاتفاقية المحورية أول صفقة غاز مسال مع شركة ألمانية؛ ما يسهم في رفد جهود الشركة المستمرة نحو إيجاد أسواق جديدة حول العالم، لا سيما في نطاق السوق الأوروبية.

ومن المتوقع أن تؤدي الاتفاقية دورًا مهمًا في تعزيز السمعة التجارية التي حققتها سلطنة عمان بوصفها مصدرًا معتمدًا وموثوقًا للطاقة في السوق العالمية، بجانب الإدارة الفعّالة لعمليات الشركة العمانية لإنتاج مصدر نظيف للطاقة وتسويقه وتوصيله بطريقة آمنة وموثوقة لجميع العملاء حول العالم، بما يكلل مساعي خطة ما بعد عام 2024.

التعليقات (0)