ضابط سعودي يثير جدلا بانشقاقه عن الرياض عبر تويتر.. هل تم إيقاف حسابه؟

profile
  • clock 10 مارس 2023, 8:18:22 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

لا تزال تداعيات مقطع الفيديو الذي نشره ضابط سعودي برتبة عقيد عبر حسابه على "تويتر"، وأعلن خلاله عن الانشقاق عن الحكومة السعودية تتوالى، وسط تقارير عن إيقاف حسابه على "تويتر" لساعات.

وكان الضابط، ويدعى رابح العنزي، قد نشر مقطع فيديو عبر حسابه على "تويتر"، في 7 مارس/آذار الجاري، قال فيه إنه يعلن الانشقاق على الحكومة السعودية، بسبب سياسات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التي وصفها بالمتهورة، والانتهاكات الحقوقية للمواطنين السعوديين، على حد قوله.

وخلال المقطع، عبر العنزي عن قلقه بشأن مستوى الاختفاء القسري في المملكة وقال إن استراتيجية ولي العهد لتنويع اقتصاد المملكة العربية السعودية (ؤية 2030 ) كانت كارثية.

كما تحدث عن أزمة تهجير أفراد من قبيلة الحويطات بسبب مشروع "نيوم" الضخم، والذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار

 

مقطع الفيديو، الذي تجاوز عدد مشاهداته ثلاثة ملايين حتى الجمعة، أثار جدلا وردود أفعال، غالبيتها كانت عنيفة، حيث تعرض العنزي لسيل من الهجوم والشتائم والانتقادات من متابعين سعوديين، معظمهم ممن يعرفون بـ"الذباب الإلكتروني"، وهي كتائب على "تويتر" تتبنى روايات الحكومة السعودية وتهاجم منتقدي السلطات.

 كما تضمن حساب العنزي تساؤلات حول حقوق الإنسان بالمملكة ومكان جثة الصحفي جمال خاشقجي، الذي تم اغتياله داخل القنصلية السعودية في إسطنبول قبل 4 سنوات.

والخميس، قال تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي"، إن حساب العقيد السعودي رابح العنزي تم إيقافه على "تويتر" بعد ساعات من إعلانه الانشقاق على الحكومة السعودية.
وتساءلت إحدى تغريداته الأخيرة، قبل تعليق حسابه، عن مكان جثة الصحفي السعودي المقتول جمال خاشقجي.

لكن بالبحث عن الحساب، وجد "الخليج الجديد" أنه لا يزال موجودا على "تويتر"، الجمعة، بما فيه مقطع الفيديو المثير للجدل.

وأشار "ميدل إيست آي" أن تعليق حساب العنزي يأتي في سياق أزمة لمنتقدي السلطات السعودية على "تويتر"، حيث اختفى ما لا يقل عن 12 منهم كانوا يستخدمون حسابات مجهولة على المنصة في مايو/أيار ويونيو/حزيران 2021، وأخبر أصدقاؤهم الموقع أنهم يشتبهون في اعتقالهم، ومئات آخرين، بسبب أنشطتهم على "تويتر".

أحد هؤلاء كان عبدالله جيلان، والذي حُكم عليه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بالسجن 10 سنوات، وحظر سفر لمدة 10 سنوات ، بسبب تغريداته عن البطالة، لينضم إلى قائمة متزايدة من السعوديين المعاقبين لنفس الأسباب، مثل سلمى الشهاب، ونورا القحطاني وسعد الماضي، الذين صدرت بحقهم أحكام مطولة العام الماضي بسبب تغريدات انتقدت الحكومة السعودية، بحسب التقرير.

التعليقات (0)