فيديو| بمجسم لـ"رونالدو" والدولار.. كرنفال سويسري يسخر من السعودية

profile
  • clock 13 فبراير 2024, 2:48:09 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمحتفلين في أحد المهرجانات السويسرية، وهم يسخرون من الثقافة السعودية.

ووفق الفيديو المتداول، يظهر بعض المحتفلين في كرنفال في مدينة بيلينزونا السويسرية وهم يسخرون من ثقافة المملكة العربية السعودية.

ويصور الساخرون المملكة على أنها لا تملك سوى المال، من خلال عرض منصة عليها مجسم لرونالدو ودولار أمريكي.

 

كانت مجلة فورين أفيرز الأمريكية قد قالت إن هدف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هو جعل المملكة العربية السعودية، على حد تعبيره، "طبيعية". وهو يعني بذلك مجتمعاً منفتحاً اجتماعياً وديناميكياً اقتصادياً، على الرغم من أنه سيظل في قبضته الاستبدادية.

وأضافت المجلة، في تقرير لها، أنه “سيكون الناس أحرارًا في البقاء أتقياء، لكنهم لا يستطيعون فرض معتقداتهم على الآخرين. لن تتدخل الحكومة في العادات اليومية لرعاياها. يمكن للرجال والنساء ارتداء الملابس التي يريدونها في الأماكن العامة والاختلاط دون التعرض للمضايقات”.

ويعتقد ولي العهد أن هذا التخفيف من الأعراف الدينية والاجتماعية من شأنه أن يسمح للبلاد بالتنافس اقتصاديًا مع الدول الأخرى، وجذب الاستثمارات والمواهب الأجنبية، وتقليل اعتمادها في النهاية على عائدات الوقود الأحفوري، وفق المجلة.

وللمساعدة في تعزيز هذه الرؤية لدولة أكثر تسامحًا وحداثة يقودها شعور قوي بالأمة، كشف محمد بن سلمان عن مجموعة من المبادرات الجديدة.

فقد أنشأت حكومته، على سبيل المثال، عطلات غير دينية، مثل يوم التأسيس، والتي يتم الآن الاحتفال بها والترويج لها على نطاق واسع.

وتحت رعاية برنامج يسمى رؤية 2030، أكد النظام على التراث الثقافي ما قبل الإسلام في البلاد، وجمالها الطبيعي، والفنون والثقافة السعودية المعاصرة.

فقد سلطت الضوء، على سبيل المثال، على مدينة العلا، وهي واحة سعودية مذهلة ومنطقة صحراوية تضم مقابر قديمة مذهلة. وتقوم الدولة بإعادة كتابة التاريخ السعودي بطريقة تؤكد على مصادر السلطة والشرعية المختلفة.

تتم مراجعة المناهج المدرسية والأعمال التاريخية العامة في البلاد للتركيز بشكل أكبر على الثقافة العربية والدور الحاسم الذي لعبته العائلة المالكة في توحيد المنطقة وسلامتها بدءًا من القرن الثامن عشر.

في هذه الرواية، يتم إيلاء اهتمام أقل لدور الإحياء الديني في تكوين البلاد وتاريخها.

التعليقات (0)