إسرائيل دفعت مليونا دولار.. معلومات جديدة عن تحرير أسرى الاحتلال في رفح

profile
  • clock 13 فبراير 2024, 2:29:46 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

نشر حساب يدعى عاموس قباص آل سالم، معلومات جديدة عن الأسيرين اللذين زعم الاحتلال الإسرائيلي تحريرهما من قبضة المقاومة خلال عدوانه على رفح، فجر أمس.

و"عاموس قباص آل سالم" يعرف عنه أنه مواطن يمني يعيش في دولة الاحتلال.

وقال "عاموس"، في تغريدة على حسابه بمنصة "إكس"، اليوم الثلاثاء، إن الأسيرين فرناندو سيمون مارمان، 60 عاماً ولويس هار 70 عاماً ، والذي ادعى الجيش الاسرائيلي أنه حررهم بعملية نوعية في رفح جنوب قطاع غزة، تبين أنهما كانوا أسرى عند عائلة "أبو سرور في غزة.

وزعم حساب "عاموس" أن العائلة أجرت مفاوضات مع الإسرائيلين في لندن، حيث دفعت إسرائيل مبلغ مليون دولار عن كل أسير، إضافة إلى تعويض عن هدم منزل عائلة أبو سرور.

 

أسرى لدى العائلات

كانت مصادر خاصة، قد أكدت أن الأسرى الذين تم تحريرهم في رفح لم يكونوا محتجزين لدى حماس وأنهم كانوا محتجزين لدى عائلة في شقة مدنية ولم تكن تعلم المقاومة عنهم شئ ولم يكونوا ضمن قائمة الاسرى المتفاوض عليهم ولم يحدث أي اشتباك داخل المكان بخلاف ما أعلنه جيش الاحتلال.

يذكر أن طائرات الاحتلال شنت أحزمة نارية متواصلة بكثافة على عدة منازل دمرت على رؤوس ساكنيها، ومساجد في رفح، وأسفرت في حصيلة أولية عن 67 شهيدًا، بينهم عدد كبير من الأطفال، إضافة إلى أكثر من 230 إصابة، فضلا عن مفقودين تحت الأنقاض.

وأضافت أن طائرات الاحتلال قصفت مسجدي الرحمة والهدى، و14 منزلاً عرف منها منازل لعائلة المغير وأبو جزر والمصري ومعمر في رفح، وأراضٍ على الحدود مع مصر، وفق معطيات أولية.

وجاءت هذه التطورات، بعد ضوء أخضر أمريكي للاحتلال بشن عملية عسكرية واسعة على رفح، وفق ما فهم من اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية.

ورفح هي المحافظة الفلسطينية الأصغر جنوبي قطاع غزة، وأعلنها الاحتلال منذ بدء عدوانه منطقة آمنة، وأجبر سكان القطاع على النزوح إليها حتى باتت تؤوي نحو 1.5 مليون فلسطيني، في حين أن عدد سكانها الأصلي لا يتجاوز 300 ألف نسمة.

التعليقات (0)