في زيارة تاريخية لبوريطة.. المغرب يفتتح سفارته بالعراق

profile
  • clock 28 يناير 2023, 2:40:32 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

افتتح المغرب سفارة المملكة في العاصمة بغداد السبت، وذلك خلال زيارة وصفت بـ"التاريخية" لوزير الخارجية المغربي "ناصر بوريطة"، هي الأولى لمسؤول حكومي رفيع إلى العراق منذ ربع قرن.

وجاء افتتاح سفارة الرباط ببغداد بعد 9 أعوام على إغلاقها، إثر سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على مناطق في العراق عام 2014.

وكانت المهام القنصلية المغربية تنجز في سفارة المغرب بالعاصمة الأردنية عمان، مما كان يخلق متاعب جمة للمتعاملين سواء المغاربة أو العراقيين.

ووصف وزير الخارجية المغربية خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي "فؤاد حسين"، زيارته بـ"التاريخية"، مضيفا حسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع" (رسمية)، أن افتتاح السفارة "إشارة مهمة بثقة المغرب في العراق الجديد".

واشار إلى أن هذه  الزيارة "تعكس رؤية المملكة في تعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات التجارية والاقتصادية وتبادل الزيارات والخبرات بين الطرفين ومحاربة التطرف وتعزيز التعاون الأمني".

 

 

ولفت الوزير المغربي إلى أن "العراق دخل مرحلة جديدة من التطور وأن المملكة داعمة لوحدة وسيادة العراق"، معربا عن إعجابه "بنجاح العراق في تنظيم خليجي 25".

من جانبه، أكد وزير الخارجية العراقي، الحاجة إلى إعادة النظر بالاتفاقات التي عقدت بين العراق والمغرب في حقب مختلفة.

وقال "حسين" إن "المباحثات مع نظيره المغرب شهدت مناقشة عدد من الملفات أبرزها تعزيز العلاقات بين البلدين وتبادل تسهيل دخول العراقيين ورجال الأعمال في البداية وتأسيس العلاقات التجارية والاقتصادية وتبادل الاستشارات بقضايا السياسة بين البلدين".

وأشار إلى أن "المباحثات تناولت أيضا التعاون على مستوى التعليم من خلال بناء الجامعات بين البلدين وتعزيز الجانب الثقافي وتوأمة الجامعات بن البلدين".

وشدد الوزير العراقي، على أن "العراق داعم للوحدة الترابية للملكة المغربية وأن العراق يؤيد القرارات الدولية ذات الصلة واللجوء للحلول السلمية في المنطقة الصحراوية"، مبينا أنه "سيتم اليوم افتتاح السفارة المغربية في العراق، وهو مهم لبناء العلاقات وتطوير أواصر الصداقة بين البلدين".

وينتظر أن يسهم قرار إعادة افتتاح السفارة المغربية في بغداد، في تسهيل العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية بين البلدين، خاصة أن العديد من المستثمرين العراقيين يرغبون في إنجاز مشروعات في المغرب.

 


 

التعليقات (0)