لافروف يشن هجوما على أرمينيا.. والأخيرة تطلب تواجدا أمميا في قره باغ

profile
  • clock 24 سبتمبر 2023, 9:26:21 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

شن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هجوما على أرمينيا، خلال كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة السبت.

ووجه لافروف اللوم لأرمينيا، قائلا إن قادتها فاقموا التوتر، مضيفا أنه "للأسف، القيادة في أرمينيا تصبّ من وقت لآخر بنفسها الزيت على النار".

ورغم ذلك، قال لافروف إن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات لبناء الثقة بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم ناغورنو قره باغ، وإن قوات موسكو ستساعد في ذلك.

واتهم لافروف دول الغرب بمحاولة فرض نفسها كوسطاء بين البلدين، وهو ما قال إنه غير مطلوب.
وتابع لافروف: "لقد قامت يريفان وباكو بتسوية الوضع بالفعل".

وكان لافروف يرد في جزئية من حديثه على سياسي أرميني اتهم الرئيس فلاديمير بوتين بتسليم قره باغ إلى أذربيجان بعد حرب عام 2020. وقال لافروف: "من السخافة اتهامنا بذلك... نحن مقتنعون بأن الشعب الأرمني يتذكر تاريخه".
 

قره باغ أذربيجانية
وأعرب عن ثقته في أن الأرمن سيظلون مرتبطين بـ"روسيا والدول الصديقة الأخرى في المنطقة بدلا من أولئك الذين يقفزون عليها من الخارج".

ونشرت قوات حفظ سلام روسية حول ناغورني قره باغ لمراقبة وقف إطلاق النار عقب جولة سابقة من القتال عام 2020 في الإقليم الذي كان يديره الانفصاليون الأرمينيون منذ عقود.

وسيطرت القوات الأذربيجانية سريعا على المنطقة الجبلية الثلاثاء رغم نداءات سابقة وجهها رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إلى الكرملين لبذل مزيد من الجهد.

ونص إعلان وُقع عام 1991 في آلماتي، أكبر مدن كازاخستان التي كانت تعرف آنذاك باسم ألما-آتا، على أن الحدود الحالية للدول المستقلة حديثا والتي كانت جمهوريات سوفياتية لا يجوز انتهاكها.

وقال لافروف إن الإعلان "يعني أن ناغورني قره باغ جزء من أذربيجان (...) هكذا بكل وضوح وبساطة".
وأضاف "لقد حان الوقت لبناء الثقة المتبادلة. هناك قوات روسية ستساعد في ذلك بالتأكيد".
دعوة لنشر بعثة أممية
 في ذات السياق، دعت أرمينيا السبت إلى الانتشار الفوري لبعثة تابعة للأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان والأمن في قره باغ وسط مؤشرات على احتمال وصول مساعدات إلى المنطقة الانفصالية في ظل وقف هش لإطلاق النار.

وأعلنت أذربيجان الأربعاء عن وقف إطلاق النار بعد إجبار القوات الانفصالية الأرمينية على قبول العودة الكاملة لإقليم قره باغ إلى سيطرة أذربيجان.

وقال وزير خارجية جمهورية أرمينيا أرارات ميرزويان في كلمة ألقاها أمام الأمم المتحدة: "يجب على المجتمع الدولي أن يبذل كل الجهود من أجل النشر الفوري لبعثة مشتركة بين الوكالات من قبل الأمم المتحدة في ناغورنو قرة باغ بهدف مراقبة وتقييم حقوق الإنسان والوضع الإنساني والأمني على الأرض".

وقال وزير خارجية أذربيجان جيهون بيراموف في كلمة أمام الأمم المتحدة أيضا إن بلاده ستواصل جهودها نحو "تعزيز عملية بناء السلام بعد الصراع وإعادة الإدماج والتعايش السلمي".

 

 

 


 

 

 

كلمات دليلية
التعليقات (0)