- ℃ 11 تركيا
- 8 مايو 2024
مأمون الشناوي يكتب : غزوّة فودافون !
مأمون الشناوي يكتب : غزوّة فودافون !
- 10 يونيو 2021, 3:19:57 ص
- 994
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وهذا عالم آخر من النصب ابتلانا الله به !!.
أدخلتنى شبكة فودافون فى خدمة رغم إرادتى ، ودون علمى أو استشارتى ، آل إيه ، أننى متابع لألبومات مايُسمي بالهضبة ، وهو اللقب الحركي للمطرب { عمرو دياب } والذي لا أعرف له أغنية واحدة ، ويفترضون أنني متلهف لسماع أحدث أغانيه ، وحكاويه ، ثم يخصمون من رصيدى جنيهاً كل يوّم ، آه والله ، جنيهاً كاملاً وكل يوّم ، وطبعاً لم يغضبنى خصم الجنيه الهزيل ، قدر ما أغضبنى الاستهبال ، والاستنطاع ، والنشل المتبجح !! .
شحذت كل خناجرى ، وسيوفى ، وكل أسلحة الدمار الشامل عندى ، واتجهت صوبهم ، مُعلناً النفير العام !!.
بسم الله ماشاء الله ، يختارون أغلى المواقع وأهمها لإقامة مقراتهم ، كأنك فى أحد بنوك مانهاتن أو روتشيلد ، الفخامة والأبهة ، وكوكبة ملمعة ومزلفطة ومحذلكة من الشبان والشابات ، لسانهم يقطر عسلاً مصفى ، ووجوهم فى سماحة أولياء الله الصالحين ، لكنك لاتجد مسؤولاً واحداً ، ولامديراً ، ولا رأساً لهذا السيستم المحبوك ، رغم أنى أعرف من هو ، وأنه يقبع هناك فى تل أبيب ، يبيع لنا الوهم ، والهواء ، وقد عرف طباعنا ، ودرس خصائصنا ، وأدرك أننا شعب ثرثار ، يموت فى الرطرطة والكلام الفارغ ، إذا أحب دردش ، وإذا اختلف أصابه إسهال الكلام لايتوقف حتى فى الشارع أو المواصلات العامة ، للكلام عندنا شهوة ، فنحن ظاهرة صوتية ، لا يختلف فينا الفقير المعدم عن الثرى الفاحش !! .
فهذه الشركة انجليزية ياجماعة الخير ، تأسست عام 1983 م ، ولديها ثمانون ألف موظف ، وبلغت أرباحها خمسون مليار جنيه استرلينى فى العام ، وشرفتنا فى مصر عام 1998 م ، وأنا اتشاءم من كل مايأتى من الإنجليز ، فهم سبب كل بلاء أحلّ بنا ، وكل نكبة أصابتنا ، منذ نكبة ضياع فلسطين ، وحتى نكبة خصم الجنيه منى كل يوّم ، ونشلى جهاراً نهاراً هكذا !!.
وطبعاً مثلى ستون مليون مشترك لديّهم ، والعجب العُجاب هذا العدد الرهيب من المشتركين المصريين ، والذين يتزايدون كل يوّم ، وكأن القط يحب خناقه فعلاً ، ففى أمريكا بجلالة قدرها خمسة وخمسون مليون مشترك ، وفى الهند ذات المليار نسمة ، لايتجاوز حاملو خطوط تلك الشركة الاستعمارية ثلاثة وعشرون مليون هندى ، لكننا ستون مليون قابلين للتزايد كل لحظة !! .
فكر يهودى صهيونى لامحالة ، يتفنن فى سرقة مالديّك من أموال حتى آخر جنيه معك ، ولايفقدون الحيلة ، فالأفكار جاهزة ، ونجوم المجتمع فى الفن والكرة جاهزون للإعلانات مقابل ملايين ، والزبون ساذج أبله ، لايكف عن الثرثرة ، حتى لوباع هدومه ، أو جاموسته ، أو عفش بيته ، أو شبكة زوجته ، ولا حول ولا قوة إلا بالله !! .
كلمات دليلية
التعليقات (0)
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
أربعاء, 08 مايو 2024
3 خضراوات ينصح بتجنبها في فصل الصيف أربعاء, 08 مايو 2024
الناطق المهزوم أفيخاي أدرعي يزعم تلقي رسائل من لبنانيين ليتواصلوا مع الموساد! الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس تصريحات
أربعاء, 08 مايو 2024
كيف نقرأ تهديد "الشيوخ" الأمريكي لـ"الجنائية الدولية"؟.. خبير علاقات دولية يجيب