"مجرد شائعات".. واشنطن تعلق على تقارير بشأن التوصل لاتفاق نووي مؤقت مع طهران

profile
  • clock 15 يونيو 2023, 8:44:32 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

نفت الخارجية الأميركية مجددا ما وصفتها بالشائعات بشأن التوصل لاتفاق نووي مؤقت مع إيران، وسط تقارير إعلامية عن وجود محادثات سرية بين واشنطن وطهران.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن واشنطن لا تزال تعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل سبيل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" (Wall Street Journal) قد نقلت عن مصادر أن الإدارة الأميركية استأنفت محادثات سرية مع إيران في محاولة لوقف برنامج طهران النووي، والإفراج عن المعتقلين الأميركيين.

ووفق مصادر الصحيفة، فإن مسؤولين بالبيت الأبيض زاروا سلطنة عمان 3 مرات على الأقل، لإجراء مزيد من الاتصالات غير المباشرة مع إيران.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين سابقين في كوريا الجنوبية أن المناقشات مستمرة بين طهران وواشنطن بشأن الإفراج عن 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية، مقابل الإفراج عن أميركيين محتجزين في إيران.

ووفق الصحيفة، فإن دولة قطر كانت تتوسط أيضا في المناقشات بين الطرفين بشأن الإفراج عن السجناء الأميركيين في إيران.

تخفيف أو تأجيج الوضع

وسبق أن قال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة وإيران لا تجريان مناقشات بشأن اتفاق نووي مؤقت؛ إلا أن واشنطن أبلغت طهران بالخطوات التي قد تشعل أزمة وتلك التي قد تصنع مناخا أفضل بين الجانبين، على حد قوله.

وأوضح المسؤول الأميركي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته أنه "لا توجد محادثات بشأن اتفاق مؤقت".

وتؤكد هذه التصريحات النفي الذي صدر عن الولايات المتحدة الأسبوع الماضي ووصف تقريرا عن اقتراب البلدين من إبرام اتفاق مؤقت بأنه "كاذب ومضلل".

ويبحث المسؤولون الأميركيون والأوروبيون عن سبل لكبح البرنامج النووي لطهران منذ انهيار المحادثات الأميركية الإيرانية غير المباشرة العام الماضي بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى الكبرى.

وبموجب هذا الاتفاق، الذي كان يهدف إلى منع إيران من تطوير سلاح نووي، وافقت طهران على قيود على برنامجها النووي وعلى مزيد من عمليات التفتيش المكثفة من جانب الأمم المتحدة مقابل تخفيف عقوبات الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وانسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق عام 2018 وأعاد فرض العقوبات الأميركية، وهو ما ردت عليه طهران بالتخلي تدريجيا عن القيود التي كان ينص عليها الاتفاق، مما أعاد من جديد المخاوف الغربية من أن إيران قد تسعى للحصول على قنبلة ذرية، غير أن إيران تنفي بشكل رسمي أن يكون لديها مثل هذا الطموح.

المصدر : الجزيرة + وكالات

كلمات دليلية
التعليقات (0)