أهمها استنزاف جيش الاحتلال..

محلل إسرائيلي يضع 5 أسباب تُمكّن حماس من استمرار إطلاق الصواريخ

profile
  • clock 5 نوفمبر 2023, 8:46:12 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

وضع المحلل الإسرائيلي نيتسان سادان، المتخصص بشؤون الطيران، 5 أسباب تجعل حركة حماس قادرة على الاستمرار بإطلاق الصواريخ من غزة، رغم ضراوة القصف الإسرائيلي.

 

وقال "سادان" في تحليل بموقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي، إن هذه الأسباب تتمثل في النقاط التالية:

أولا: الموقع

صواريخ حماس منتشرة على مساحة واسعة، وقد تم بناؤها بطريقة تجعل من المستحيل معرفة مكان كل منصة إطلاق.

ويتم الإطلاق باستخدام جهاز تحكم عن بُعد أو جهاز توقيت، ويمكن للمسلحين إطلاق النار من مخبأ قريب، دون التجول في المنطقة، كما يتم إطلاق الصواريخ بعيدة المدى، كتلك التي تهدف إلى الوصول إلى حيفا، من مجمع تحت الأرض قابل لإعادة الاستخدام".

 

ثانيا: بنية مجموعة الصواريخ 

تم تصميمها بحيث يمكنها العمل بشكل مستقل عن حالة أنظمة القيادة والسيطرة، كما أن المسلحين يحتاجون فقط إلى أمر وجهاز التحكم عن بُعد الخاص بقاذفة الصواريخ، وبالتالي إطلاق النار بسهولة ولا تحتاج حتى إلى التصويب، يتم حفر كل شيء وضبطه مسبقًا، لذلك حتى لو قمنا بتصفية كبار القادة، فلا يزال بإمكان "الصغار" في الميدان، إطلاق النار عندما يُطلب منهم ذلك.

 

وتابع المحلل الإسرائيلي، أن السبب الثالث يتمثل في سياسة إدارة النار، إذ شرعت حماس في تنفيذ "هجوم السبت الأسود القاتل" (يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي) وهي تعلم أنها ستنزلق بعد ذلك إلى حرب مع الجيش الإسرائيلي، ولن تحصل على تعزيزات، ولن تصلها مساعدات من الذخيرة، ويتعين عليها أن تستخدم ما لديها بحكمة حتى نهاية القتال.

 

وبالتالي فسياسة إطلاق النار التي تنتهجها حماس، كانت مصممة أيضا من أجل الاستمرار في إطلاق النار لأطول فترة ممكنة.

 

وأوضح أن المسلحين يطلقون عددا قليلا نسبيا من الصواريخ في كل رشقة، ويختارون متى يركزون جهودهم ويطلقون المزيد.

 

فيما جاء السبب الرابع في العلاقات العامة، إذ أن إطلاق الصواريخ هو عرض يخدم غرضا مهما للحركة، إذ تحاول حماس أن تظهر للعالم العربي أنها تقف بحزم ضد الجيش الإسرائيلي، وبالتالي الحفاظ على فكرة "المقاومة السنية المسلحة".

 

كما يتمثل السبب الخامس في استنزاف الجيش الإسرائيلي

ففي نهاية المطاف، هناك احتياطيات محدودة من الوقود والذخيرة، وعدد محدود من الجنود المؤهلين، كما أن الدعم والشرعية يمكن أن يتغيرا أيضا سواء في إسرائيل أو في الخارج.

 

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن تحديد مواقع جميع الصواريخ في غزة، سيكون بمثابة إهدار للموارد بشكل لا لبس فيه، فهناك عدد كبير من منصات الإطلاق المسلحة والجاهزة للإطلاق، والإجابة المناسبة هي طواقم بطاريات القبة الحديدية "الموهوبة"، أي العمل على صد الهجمات الصاروخية.

 

ومنذ أطلقت المقاومة الفلسطينية -وفي مقدمتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس- عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أوقعت حتى الآن نحو 1600 قتيل إسرائيلي.

 

كما أسرت المقاومة الفلسطينية نحو 250 إسرائيليا، وأعلنت أنها تريد مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

التعليقات (0)