محمد المدهون يكتب: سيف القدس بدد الزيف

profile
د. محمد إبراهيم المدهون كاتب ووزير فلسطيني سابق
  • clock 25 مايو 2022, 7:03:02 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

في ذاكرة سيف القدس..غزة هي العنوان والسادة باسم عيسى وجمال الزبدة و شمالي والخطيب والشوا و رضوان وإخوانهم والسادة الشهداء جميعا كوكبة نوارنية مضيئة  و #القدس مجددا بوصلة المعركة... فسلاماً سيدي الشهيد وسلاماً أخي الجريح و الأسير وسلاماً سيدتي غزة. لك وحدك يركع المجد أيتها السيدة العظيمة... لك سيدتي غزة طأطأ الجمع رأسه خجلاً وحياءً... منذ اليوم الأول... والميلاد الأعظم لمسيرة الدم والشهادة... أقسمت العهد والبيعة على المضي في طريق ذات الشوكة... وحملت اللواء... ورفعت الراية... قاتلت بالحجر والخنجر والسكين والمولتوف والمسدس والرشاش والتفجير والنفق والصاروخ وخطف الجنود و #سيف_القدس... لم تتركي للعدو وسيلة... ولم تدعي للقاعدين عذراً... فطرق الجهاد والاستشهاد مفتوحة أبوابها ولكن أين الرجال وأصحاب النية والعزيمة... ما انقطعت بك السبيل أثر استشهاد جيل القيادة المؤسس وبقيت على الدرب... فكنت عملاقاً يأبى الانحناء وراسخاً يأبى الاقتلاع.

الاحتلال العنصري و جيشه ومغتصبي فلسطين ...تنتفض قلوبهم... تشخص أبصارهم لهول #سيف_القدس... #غزة لم تقعدك الدنيا ولا كثرة المتآمرين وقلت بلغة الواثق "سأبقى هنا على الزناد أصبعي وكالجحيم مدفعي لن أغادر مربع المقاومة و الثوابت ولن أعود القهقرى وسبيلي إما النصر وإما الشهادة... فقلت بلغة الواثق العنيد... “إلى وعد ربي أمضي.. وقد اخترت الطريق” حاولوا حصارك #غزة لأنك أكبر من الإغواء والإغراء... فعضضت على الجرح... ومرغت أنف السجان... وأذللت العدوان... فحاصرتهم وقذفت #سيف_القدس ليجز رؤوسهم فتراجعوا خائفين... وارتد المكر إلى صاحبه...وأيقنوا أنه لا سبيل إلى حصار الرجال الشهداء الأحياء لأنهم الجبال شامخات... عشقت الموت واحتضنته.. وقذفته ناراً في وجه الأوغاد.

ثم جئتم على ميعاد سادتي شهداء #سيفالقدس، جئتم على ميعاد... ميلاداً جديداً... ميلاداً عظيماً... فما أعظم حياة الجهاد كنت دوماً على موعد مع الشهادة.. كنت تأبى الموت الطبيعي... وانفجرت في #سيفالقدس.. أيقظ دوي انفجارك سيدي كل العالم... وأعاد الفكرة بعد أن ذهبت السكرة واستيقظ الجمع الحالم بهزيمة #غزة ... فإذا الاحتلال يركع ذليلا بعد أن وقف على رجل واحدة وهوي كعصف مأكول والسراب يلفهم وعيناك تحاصرهم... وقطع لحمك تقذفهم ودمك النازف يكتب على كل الأزقة النور والبرهان على صدق الطريق وحسن التوجه لله رب العالمين وأبى إخوانك الشهداء الأحرار قادة الملحمة إلا الرحيل ليلحقوا بالركب.. إنه الفوز.. إنها الجنة وما أجملها من رحلة.. إنه الجهاد والاستشهاد.. إنها فلسطين..إنها غزة العزة.. إشراقة أمل الحرية العربية على طريق التحرير.. فسلاماً لك سيدتي #سيف_القدس سلاما لك سادتي أرباب الشهادة ... سلاماً لكم أيها المتفجرون ناراً وبركاناً.. سلاماً لكم وأنت تكتبون تاريخاً جديداً... سلاماً لك غزة وأنت تعيدين تصحيح الاتجاه لمن فقدوا البوصلة.. سلاماً لك سيدتي العظيمة وأنت تمنحينا الحياة.

كلمات دليلية
التعليقات (0)