مسؤول فلسطيني: إحاطات مجلس الأمن تُحمّل إسرائيل "مسؤولية التصعيد"

profile
  • clock 6 يناير 2023, 9:05:04 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، الجمعة، إن الإحاطات الدولية في مجلس الأمن بشأن المسجد الأقصى تُحمّل إسرائيل "مسؤولية التصعيد".

وأضاف الشيخ في بيان، أن "الإحاطات الدولية في مجلس الأمن واضحة وصريحة فيما يتعلق بالمسجد الأقصى ومحاولات المساس به وتغيير الوضع القائم، وفيها رسالة لحكومة الاحتلال ومخاطر سياستها وإجراءاتها هناك".

وأشار إلى أن تلك الإحاطات "حملت إسرائيل مسؤولية التصعيد ونتائج وتداعيات هذه السياسة تجاه المقدسات والأقصى تحديداً".

ومساء الخميس، عقد مجلس الأمن، اجتماعا مفتوحا لمناقشة "انتهاك" إسرائيل للوضع الراهن في القدس، في أعقاب اقتحام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى.

وعبّر أعضاء مجلس الأمن في كلماتهم عن قلقهم من اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، مشددين على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في المسجد.

وجاءت هذه الجلسة، بطلب فلسطيني أردني مشترك، تم تأييده من قبل الإمارات، باعتبارها الدولة العربية الوحيدة في مجلس الأمن في دورته الحالية، بالإضافة إلى الصين ودول أخرى.​​​​​​​
 

وتحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية اقتحم بن غفير باحات الأقصى لمدة ربع ساعة صباح الثلاثاء، الأمر الذي أثار غضبا فلسطينيا وإدانة عربية وإسلامية.

وسبق لبن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، أن اقتحم الأقصى مرارا بصفته الشخصية وكنائب بالكنيست، لكنها المرة الأولى التي يقتحمه بصفته وزيرا ضمن حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو التي نالت ثقة الكنيست في 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي وتوصف بأنها "الحكومة الأكثر يمينية بتاريخ إسرائيل".

ويقول الفلسطينيون، إن إسرائيل تعمل بوتيرة مكثفة على تهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية، ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.​​​​​​​

كلمات دليلية
التعليقات (0)