مسار يمنع تحول الشامات إلى أكثر أنواع سرطان الجلد فتكا

profile
  • clock 8 أغسطس 2022, 4:20:36 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

في رقعة صغيرة من الجلد لا يزيد حجمها عن بوصة واحدة، هناك ملايين الخلايا التي تؤدي جميعًا واجباتها، مثل حمايتنا من البكتيريا، واستشعار درجة الحرارة.

 جزء من هذه الخلايا عبارة عن خلايا صباغية، وهي نوع من الخلايا مخصص لإنتاج الميلانين، المادة التي تعطي لونًا لبشرتنا وعينينا وشعرنا، وإذا تم تحفيزها بواسطة ضوء الأشعة فوق البنفسجية من الشمس، يمكن أن تشكل الخلايا الصباغية شامات أو علامات جمال.

ورغم أن الشامات غير مؤذية، إلا أنها شائعة للغاية، ويستمر البعض في النمو والتحول حتى يتحول إلى سرطان الجلد، وهو أكثر أنواع السرطان فتكًا.

وبينما يمثل سرطان الجلد حوالي 1٪ فقط من جميع سرطانات الجلد، فإنه يتسبب في غالبية الوفيات المرتبطة بسرطان الجلد، وهي الأكثر شيوعا بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، وخاصة النساء، وعادة ما تبدأ 30٪ من الأورام الميلانينية في الشامات الموجودة على الجلد.

ولكن لماذا تستمر بعض الشامات في النمو بينما لا تنمو أخرى؟ وهل يمكن تطبيق نفس الوظيفة الجزيئية التي تمنع تكاثر الشامات العادية على الخلايا السرطانية؟

لدى فريق من الباحثين بقيادة جامعة بوسطن الأمريكية بعض الإجابات، ويمكن أن تؤدي النتائج التي توصلوا إليها إلى أهداف دوائية جديدة لعلاج السرطان بنجاح.

وفي ورقة بحثية نُشرت في مجلة "نيتشر كومينيكيشن"، اكتشفوا أن مسار الإشارات الذي ينظم النمو في جميع الخلايا، يسمى مسار ورم الكابت (هيبو)، والذي يلعب دورًا مهمًا في منع تحول الشامات إلى سرطان الجلد.

وينظم المسار (هيبو) النمو عن طريق تعديل بروتينين في الخلية، وعندما تكون نشطة تغير هذه البروتينات التعبير الجيني داخل الخلايا إلى حالة النمو، وعند التعطيل يتغير التعبير الجيني لإيقاف النمو في الخلايا.

ويمكن لمسار (هيبو) أن يراقب كيفية انضغاط الخلايا، وهو في الأساس كيف يعرف أن شيئا ما يتم نموه، ويدرس الاختلافات بين الخلايا السرطانية والخلايا السليمة.

كلمات دليلية
التعليقات (0)