- ℃ 11 تركيا
- 26 أبريل 2024
مصطفى الصواف يكتب: أين القوى الفلسطينية مما يجري من تحضير لخليفة عباس
مصطفى الصواف يكتب: أين القوى الفلسطينية مما يجري من تحضير لخليفة عباس
- 12 يونيو 2022, 4:30:15 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
في نظرة سريعة للواقع السياسي في الأراضي الفلسطينية يمكن القول بأن هناك غياب كامل للقوى الفلسطينية المختلفة رغم وزنها الكبير الذي لا يغفله عاقل.
حديثي هذا هو حول دور وتأثير هذه القوى على الساحة السياسية ، والتي باتت أكثر وضوحا بعد ما يثيره أصحاب أوسلو والمتعاونين معهم من حديث حول محمود عباس .
ويبدو من خلال ما يجري أن فريق أوسلو سواء كان فلسطينيا أو صهيونيا أو أقليميا أو دوليا هو اللاعب الوحيد في الساحة السياسية الفلسطينية، وعلى ما يبدو أن هنا شيء في الأفق، وهو نهاية مرحلة محمود عباس سواء كان بالموت، أو بعدم الأهلية ، وهم يحضرون المشهد السياسي وفق ما يرون، وشجعهم على ذلك الحديث حول ما بعد محمود عباس وما أشيع عن موته، أو عدم قدرته، أو أنه بخير وبصحة جيدة، وكلها بالونات إختبار لفحص ردات الفعل ومعرفة المواقف ليس من الشعب ،لأن هذه الأطراف لا تعير وزنا لإرادة الشعوب، ولكنها فترة إختبار لردات القوى والفصائل الفلسطينية ، وأعتقد أنها نجحت إلى حد ما في الإختبار لتقرر ما بعد محمود عباس.
الوضع خطير إذا استمر صمت القوى الفلسطينية على حاله، وطالما أن أهل اوسلو يرمون ببالونات إختبار، لماذا لا تفعل هذه القوى وتطلق بالونات إختبار كنوع من ردات الفعل التي تقف خلفها المواقف الحقيقية لهذه القوى حتى لا تعطي المجال واسعا أمام أهل أوسلو لفرض ما يريدون.
صحيح أن السلطة دورها لا يتعدى الدور الوظيفي وكذلك فرض القوة والقهر على الشعب لتنفيذ اوسلو من طرف الفلسطينيين وبالطريقة التي تؤدي إلى تصفية القضية وفق الرؤية الصهيونية ، والسؤال إلى متى سيبقى أهل أوسلو المتحكمين في المصير للشعب الفلسطيني ، من الواجب الأن وقبل فوات الأوان أن تتحرك القوى الفلسطينية ومعها الشعب الفلسطيني لوضع حد لأصحاب مشروع التصفية للقضية الفلسطينية ، ألا يكفي ما يزيد عن ربع قرن وزيادة من هذا التصلت الضار بنا جميعا.
على القوى الفلسطينية مجتمعة التحرك لوضع حد لما يخطط له أصحاب اوسلو لتوريث أحدهم، والأكثر إيمانا، وتعاونا من أجل تصفية القضية لصالح الكيان الصهوني، وللقضاء على حقوق الشعب الفلسطيني من خلال القضاء على القضية الفلسطينية .
هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
جمعة, 26 أبريل 2024
تمرد طلاب أمريكا يتوسع إلى جامعات جديدة.. وإلغاء حفل جامعة جنوب كاليفورنيا جمعة, 26 أبريل 2024
الثالثة بالوزارة.. متحدثة "الخارجية الأمريكية" بالعربية تقدم استقالتها بسبب غزة جمعة, 26 أبريل 2024
203 أيام من الإبادة: استهداف مقر الصليب الأحمر.. وتواصل انتشال شهداء غزة الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس تحقيقات
أربعاء, 24 أبريل 2024
تطور شديد الخطورة.. القاهرة تحذر : أي اجتياح لرفح سيقابل برد حاسم أربعاء, 24 أبريل 2024
على وشك النضوب.. كيف انهار احتياطي حقل ظهر للغاز في مصر؟