مصطفى للصواف: انقذوا الضفة من حرب أهلية يقودها فرج وبعضهم

profile
مصطفى الصواف كاتب صحفي فلسطيني
  • clock 4 ديسمبر 2021, 7:25:17 م
  • eye 563
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

ما حدث أمام الجامعة الأمريكية في جنين ليس حدثا عابرا، بل عمل له ما بعده، وهو يشير إلى صراع بين قادة في حركة فتح محمود عباس ، وهو عمل يؤسس لفوضى تقودها فتح وقادة أجهزة أمنية تعمل على تهيئة المرحلة لما بعد محمود عباس .

واضح الأمر من خلال القاتل والمقتول وكلاهما من أبناء شبيبة فتح في الجامعة الأمريكية ، الأمر متكرر سواء في نابلس وبيرزيت والخليل، حالة الفلتان الأمني وانتشار شبحية الأجهزة الأمنية وزعرانها وافتعالهم الإحتكاك والمشاكل التي يتولد عنها القتل والإجرام .


ظاهرة الشبحية وزعران الأجهزة الأمنية تذكرنا بأيام وجود هذه الأجهزة في غزة ،الفلتان الأمني بدأ من الاجهزة الأمنية، حيث بات لكل جهاز شبحية وزعران الوقائي على سبيل المثال صنع ما يسمى بفرقة الموت والتي إغتالات عناصر من أجهزة أمن أخرى ووصل الأمر باقتحام مدينة عرفات للشرطة والإعتداء على مدير الشرطة في ذلك الوقت غازي الجبالي وكذلك إغتيال خليل الزبن وهشام مكي ومسئول جهاز المخابرات الخارجية خطاب، والقائمة تطول حتى وصل الأمر باغتيال رئيس جهاز عسكري موسى عرفات.

لم يقتصر الأمر على ذلك فانتقلت العربدة إلى الشارع ، وهذا ما ينتظر الضفة الغربية وهو أمر يشير إلى نشر حالة الفوضة والعربدة في الضفة وخروج الأمر عن السيطرة لوجود دعم من قادة أجهزة أمنيه يغذيها الاحتلال.

الصراع صراع أقطاب في السلطة يقودها قادة أجهزه أمنية في محاولة لإختبار القوة، وفرض السيطرة من خلال الزعران والشبيحة حتى وأن كانوا طلاب جامعات ، وهي مؤشر الى بداية الحرب الأهلية التي يقودها ماجد فرج رئيس المخابرات مع بقية قادة الأجهزة الأمنية وقوها الناس وسببها السيطرة على النظام السياسي بعد هلاك محمود عباس.

التعليقات (0)