- ℃ 11 تركيا
- 2 مايو 2024
نتنياهو يوسع مراكز اتخاذ القرارات خوفاً من سيطرة قوى اليمين الديني
نتنياهو يوسع مراكز اتخاذ القرارات خوفاً من سيطرة قوى اليمين الديني
- 31 ديسمبر 2022, 11:02:43 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
سيحاول رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بنيامين نتنياهو، تقليص فرص تفجر أزمات مع الإدارة الأميركية، بفعل تأثير قوى اليمين الديني داخل ائتلافه، من خلال "تعدد مراكز صنع القرار".
وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان"، أن نتنياهو سيحاول المسّ بقدرة قوى اليمين الديني على التأثير بعملية صنع القرارات المهمة، من خلال تشكيل المجلس الوزاري المصغر، بحيث يتمكن من تجنيد أغلبية لمصلحة مقترحاته.
وفي برنامج حواري بثته الليلة الماضية، أشارت القناة إلى أن المجلس يضم إلى جانب نتنياهو، كلاً من وزير المالية وزعيم الصيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن الوطني وزعيم المنعة اليهودية إيتمار بن غفير، ووزير الأمن يوآف غالانت، ووزير الخارجية إيلي كوهين، ووزير الداخلية والصحة وزعيم حركة شاس الدينية الحريدية الحاخام آريي درعي، ووزيرة المواصلات ميري ريغف، ووزير الزراعة آفي ديختر، ووزير الطاقة يسرائيل كاتس، ووزير القضاء يريف ليفين، ووزير القضايا الاستراتيجية رون دريمر.
وأشارت القناة إلى أنه باستثناء سموتريتش وبن غفير، اللذين يمثلان القطبين الأكثر تطرفاً في المجلس، فإن بقية أعضاء المجلس الذي يتشكل من عشرة أعضاء سيؤيدون توجهات نتنياهو.
ولفتت القناة أيضاً إلى أن نتنياهو يمكن أن يتجه إلى تشكيل مراكز صنع قرار أقل حجماً، لافتة إلى أنه سيحرص بشكل خاص على التشاور مع كوهين وغالانت ودرعي ودرمير قبل اتخاذ القرارات المهمة.
وحسب القناة، فإن نتنياهو يعي تماماً أنه مطالب بالاعتماد على الرئيس الأميركي جون بايدن، في الحفاظ على مصالح إسرائيل الاستراتيجية، لافتةً إلى أن تمكن نتنياهو من تحقيق هدفه المعلن بالتوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، يعتمد أساساً على إدارة بايدن.
كذلك أنذرت الإدارة الأميركية الحكومة الجديدة بعدم اتخاذ أية قرارات تؤدي إلى ضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل، وعدم المسّ بالأقليات (النساء والمثليين)، بحسب ما ذكرت القناة.
ولأن نتنياهو يعي أنه من دون قوى اليمين الديني، لا أمل في أن تواصل حكومته الجديدة البقاء، سيسعى لعدم اتخاذ أية قرارات لا تحظى بقبول سموتريتش وبن غفير، ولا سيما في الساحة الفلسطينية.
ويجاهر سموتريتش بدعوته إلى ضم مناطق "ج" التي تشكل أكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية لإسرائيل، وإضفاء شرعية على جميع البؤر الاستيطانية التي دشنت في أرجاء الضفة دون إذن الحكومة والجيش.
ويطالب البرنامج العام لحركة "المنعة اليهودية"، التي يقودها بن غفير، باتخاذ خطوات تسمح بتشجيع الفلسطينيين في الضفة الغربية والداخل بالهجرة إلى الدول العربية.
وتمكن بن غفير من الحصول على تعهد من نتنياهو بتمرير مشروع قانون يسمح بفرض حكم الإعدام على المقاومين الفلسطينيين، فضلاً عن تعهد بتغيير أوامر إطلاق النار المسموحة للشرطة، التي تخضع لسيطرته، بشكل يمنح عناصرها القدرة على إطلاق النار على الفلسطينيين الذين يرون أنهم يمثلون خطراً أمنياً.
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
أربعاء, 01 مايو 2024
عمدة لوس أنجلوس يدعو لإجراء تحقيق في أعمال العنف بجامعة كاليفورنيا أربعاء, 01 مايو 2024
إيران تكشف تفاصيل جديدة عن قتلى القنصلية في سوريا أربعاء, 01 مايو 2024
سنا كجك تكتب: "إسرائيل " تغري حماس بعرضها ماذا تضمن؟ الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس تقدير موقف
خميس, 18 أبريل 2024
إنهاء التواجد الأمريكي.. هل تلحق النيجر بحزام النفوذ الروسي في منطقة الساحل؟ أربعاء, 03 أبريل 2024
التصحر في إسبانيا.. شبح يهدد الزراعة في سلة غذاء أوروبا خميس, 29 فبراير 2024
مركز أبحاث ألماني: أوروبا تخسر الساحل الأفريقي لصالح روسيا وتركيا وإيران