تكبير الخط تصغير الخط

خلافا لتونس التي فتحت تحقيقا في "عملية إجرامية مبدئيا"، فتحت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب بباريس تحقيقا في شبهة "اعتداء إرهابي".

وفي بيان صدر الخميس، قالت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب بالعاصمة الفرنسية، إنها فتحت تحقيقا بشأن مقتل فرنسي-تونسي يبلغ من العمر 41 عاما في اعتداء وقع مساء الثلاثاء أمام كنيس الغريبة في جزيرة جربة التونسية وأسفر عن سقوط 3 قتلى آخرين.

وأوضح البيان أن النيابة المختصة بسبب الجنسية الفرنسية التي يحملها أحد الضحايا، فتحت الأربعاء "تحقيقا بتهمة القتل بما يتصل بمجموعة إرهابية. أوكلت التحقيقات الى المديرية العامة للأمن الداخلي".

والهجوم نفذه أحد رجال الأمن وقتل 3 من زملائه وزائرين اثنين (إسرائيلي-تونسي وفرنسي-تونسي) خارج الكنيس خلال موسم الحج اليهودي قبل أن يُقتل بالرصاص.

وهذا الكنيس هو الأقدم في أفريقيا وكان استُهدِف عام 2002 بهجوم انتحاري بعربة مفخّخة ما أسفر عن 21 قتيلًا.

وأمس الأربعاء، تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمكافحة "معاداة السامية"، قائلاً "دائماً، وبلا كلل، سنكافح معاداة السامية".

وأضاف ماكرون في رسالة عبر موقع تويتر، أن "الهجوم على كنيس الغريبة يقلقنا. نفكر بألم بالضحايا، بالشعب التونسي، بأصدقائنا. نقف إلى جانب عائلة مواطننا الذي قتل".

ومن الجانب التونسي، أفاد  فتحي البكوش، المتحدث باسم محكمة محافظة مدنين (جنوب شرق) التي تتبع إليها جربة، في تصريح لوكالة فرانس برس، بأنه "تم فتح بحث وتحقيق في عملية إجرامية مبدئيا".