هل ترغب بتحسين علاقتك بزوجتك وأطفالك؟

profile
  • clock 4 يوليو 2022, 7:56:20 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

نحن جميعًا نحب الاستماع إلينا وكلنا تقريبًا على يقين من أننا نعرف كيف نستمع، لكن الحقيقة هي أنه مع عدد غير قليل من التفاعلات مع الأزواج، والأطفال، والأصدقاء، والزملاء في العمل، فإننا لا نستمع حقًا. ومن أجل تحسين التواصل بينك وبين جميع الأشخاص من حولك، يجب أن تكون على دراية بمصطلح “الاستماع الفعال”.

الاستماع الفعال مهارة اتصال تكرس فيها أقصى جهد وتركيز لفهم الرسالة التي يريد شخص آخر أن ينقلها إليك. أنت تفعل ذلك بوعي وبهدف سماع وفهم واستيعاب معنى كلماته ومحتواها وعاطفتها – كل ذلك مع الحفاظ على موقف محايد وغير قضائي.

تم استخدام مصطلح “الاستماع الفعال” لأول مرة في عام 1957 من قبل اثنين من علماء النفس الأمريكيين، وهما كارل روجرز وريتشارد بارسون.

بحكم التعريف، يُحدث الاستماع النشط تغييرًا في مواقف الناس تجاه أنفسهم والآخرين، وبالتالي يشكل عاملاً فعالاً للتغيير في العلاقات.

يوضح سمدار راتزون، مستشار مهني ومدرب شخصي وطالب دكتوراه في علم الاجتماع: “إنها تقنية بسيطة للتطبيق والتي ثبت أنها فعالة في تخفيف التوتر”.

إليك بعض القواعد التي تقول إنها ستساعدك على ممارسة الاستماع الفعال:

1. ركزوا جميعكم على المتحدث: حافظ على التواصل البصري في معظم الأوقات، واجعل هاتفك صامتًا وتجاهل المشتتات.

2. انتبه للغة جسدك: أثناء الاستماع الفعال، يجب أن تحافظ على الحياد. كن على دراية بتعبيرات وجهك وحركاتك التي تنقل انطباعات سلبية.

3. اكتشف المشاركة غير اللفظية: أظهر للمتحدث أنك منتبه لما يقوله أعطه إشارات ملاحظات مثل الإيماء برأسه أو رفع حاجبيه أو إصدار صوت مثل “مم …”، “نعم …” ، “واضح”.

4. لاحظ لغة جسد المتحدث: لاحظ التغييرات في الصوت واليدين وتعبيرات الوجه، بهذه الطريقة سوف تحصل على مزيد من المعلومات حول مشاعره في مراحل مختلفة من المحادثة.

5. حاول ألا تكون حكميًا: في الاستماع الفعال ليس هناك صلة بموافقتك أو عدم موافقتك على ما يقال. حافظ على ضبط النفس واستوعب الرسالة كما هي. كلما تجنبت إصدار الأحكام، زادت ثقة الشخص الذي يتحدث معك بمشاركة أفكاره معك، دون الشعور بالذنب أو التعرض للنقد أو الهجوم.

6. احترم لحظات الصمت: يمكن أن يكون الصمت أداة قوية أثناء المحادثة والتي تكون بمثابة نافذة لفرصة للمتحدث للتأمل في كلماته والوصول في بعض الأحيان إلى انفراجة.

7. لا تعبر عن آرائك ولا تطلب النصيحة إذا لم يطلب منك ذلك: يرغب الناس في معظم الأوقات في التخلص من آلامهم والتنفيس عن مشاعرهم والحصول على الدعم والتعاطف والتعزيز منك.

8. اطرح أسئلة مفتوحة: إذا وجدت صعوبة في الحفاظ على ضبط النفس في لحظات الصمت، اطرح أسئلة مفتوحة لإعطاء الطرف الآخر شعورًا بأنك منتبه ومهتم بكلماته بالفعل. بالإضافة إلى ذلك، تسمح له الأسئلة بإعادة إنشاء أحداث مختلفة ومعالجتها مرة أخرى، مما قد يغير وجهة نظره.

9. لا تتدخل في تدفق الأشياء: تحلى بالصبر ولا تتصرف إلا عندما يسمح لك المحاورون بذلك. وحتى ذلك الحين، اربط الأشياء التي قيلت لك “سأفكر أو أفعل …” وليس “يجب عليك أن تفعل …”. عندما تقلب الأمور لنفسك (أنا)، فإنك تركز على سلوكك. عندما تستخدم “أنت”، قد تبدو انتقاديًا ومتعاليًا.

10. الإجابة في إعادة الصياغة: فكر في كلمات المتحدث وصاغها من حين لآخر بكلماتك الخاصة (على سبيل المثال: “أفهم أنك مستاء من هذا الحادث …”، وما إلى ذلك).

التعليقات (0)