وكالة: طرابلس ستسلم مطلوبا آخر لواشنطن.. والقبائل غاضبة

profile
  • clock 20 ديسمبر 2022, 3:20:07 ص
  • eye 240
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قالت مصادر إن حالة احتقان تسود بين قبائل ليبية بعد أنباء عن نية حكومة الوحدة الوطنية برئاسة "عبدالحميد الدبيبة" تسليم "عبدالله السنوسي"، المحتجز بالسجون الليبية، إلى الولايات المتحدة، في قضية تفجير لوكيربي، بعد أيام من تسليم طرابلس "أبو عجيلة مسعود المريمي" إلى واشنطن.

وتحدثت تقارير عن هذه القضية، بعد تسليم "أبو عجيلة"، والذي أثار جدلا داخل الأوساط الليبية، حيث اعتبر البعض أن إقدام حكومة "الدبيبة" على تسليمه كان نوعا من الانبطاح؛ نظرا لأن قضية لوكيربي تمت تسويتها من قبل ليبيا بدفع تعويضات ضخمة، فيما أكد آخرون أن تسليمه كان مهما لتسوية ما تبقى من القضية.

وزعمت مصادر تحدثت لوكالة "سبوتينك" الروسية، أن واشنطن طلبت من حكومة "الدبيبة" تسليم "السنوسي"، رئيس المخابرات الليبية في عهد الرئيس الراحل "معمر القذافي"، وأن تحذيرات القبائل جاءت بعد معلومات مؤكدة عن عزم حكومة "الدبيبة" تسليمه بعد "أبو عجيلة".

وطالبت القبائل الليبية بالإفراج العاجل عن 4 من رموز النظام السابق؛ هم "عبدالله السنوسي"، و"عبدالله منصور" و"أحمد إبراهيم" و"منصور الضو".

وينتمي "السنوسي" لقبائل "المقارحة"، وهي من أكبر القبائل في ليبيا، ولجأت في فترات سابقة لإغلاق صمامات مياه النهر الصناعي عن طرابلس.

فيما ينتمي "منصور" لقبائل "أولاد سليمان"، أما "إبراهيم" و"الضو"، فينتميان لقبائل "القذاذفة".

وفي وقت سابق، الإثنين، أعلنت الحكومة الليبية المعينة من البرلمان برئاسة "فتحي باشاغا"، تشكيل فريق قانوني للدفاع عن المواطن "أبوعجيلة"، المتهم الرئيسي في قضية "تفجير لوكربي"، فيما توعدت عائلته باتخاذ إجراءات قانونية ضد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة "الدبيبة"، متهمينها باختطافه وتسليمه لدولة أجنبية (الولايات المتحدة) على خلاف الدستور والقانون.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية أعلن عن تسليم "أبو عجيلة" إلى واشنطن، مؤكدا أن مسؤولية الدولة الليبية عن قضية لوكربي انتهت، ولن يتم فتحها مرة أخرى.

ووصف "الدبيبة"، "أبو عجيلة" بـ"الإرهابي المسؤول عن قتل الأبرياء"، مضيفاً أن "أبو عجيلة كان مسؤولا عن تصنيع القنابل المفخخة وبعضها أودى بحياة المئات، ولهذا لا ينبغي الدفاع عنه بأي شكل من الأشكال".

التعليقات (0)