سامح شكري: نحن مستعدين لتطبيع العلاقات مع تركيا بناء على الاحترام المتبادل

profile
  • clock 9 نوفمبر 2021, 8:08:18 م
  • eye 438
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تحدث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الثلاثاء، حول العلاقات المصرية مع تركيا، خلال مؤتمر صحفي على هامش اليوم الثاني للحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي في واشنطن، وقال أنه “حينما شاهدنا بعض الابتعاد من تركيا عن سياساتها انخرطنا في حوارات استكشافية، وكانت مفيدة وأعطتنا القدرة على نقل قلقنا، وطلبنا تغيير المسار، وفي حال تحقّق ذلك سنكون سعداء لتطبيع علاقاتنا على أساس الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.

 حينما شاهدنا بعض الابتعاد من تركيا عن سياساتها انخرطنا في حوارات استكشافية، وكانت مفيدة وأعطتنا القدرة على نقل قلقنا، وطلبنا تغيير المسار، وفي حال تحقّق ذلك؛ سنكون سُعداء لتطبيع علاقاتنا على أساس الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. 


وأضاف وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن مصر لا ترى سببا يدفع تركيا للتواجد عسكريا في ليبيا وسوريا والعراق، معربا عن قلقه إزاء سياسات أنقرة التوسعية التي ظهرت خلال العشرة الأعوام الماضية.

وتابع: "في الوقت ذاته ينتابنا القلق إزاء التدخل في الشؤون الداخلية المصرية ودعم حركة الإخوان التي نصنفها جماعة إرهابية.. نحن لا نرى سببا يدفع تركيا لاحتضان قيادات الإخوان المسلمين لكي يعملوا من هناك ويبثوا معلومات مضللة عبر قنوات فضائية".

وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن القاهرة وأنقرة عقدتا مباحثات استكشافية مفيدة، مضيفا: "إذا تبلور ذلك وتحول إلى واقع سنكون مستعدين لتطبيع العلاقات بناء على الاحترام المتبادل".

وسبق ان تحدث الموقع الاستخباري الفرنسي إنتلجنس أونلاين عن ان "مسؤولي الاستخبارات الأتراك والمصريين يبذلون قصارى جهدهم من وراء الكواليس لإصلاح العلاقات بين أنقرة والقاهرة، لكنهم ما زالوا يواجهون خلافات لا يمكن التوافق حولها، بما في ذلك تواجد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المصرية على الأراضي التركية". 

وبحسب الموقع لا يزال تواجد قيادات جماعة "الإخوان المسلمين" وتضارب المصالح إزاء الأزمة في ليبيا يعيق مساعي التقارب بين تركيا ومصر المستمرة منذ أشهر، وفق موقع "إنتلجنس أونلاين".

وعقدت مصر وتركيا حتى الآن جولتين من المحادثات الاستكشافية لتحديد جوانب الأزمة بين البلدين التي اندلعت عام 2013 والعمل على تجاوزها.

وانعقدت الجولة الأولى من المحادثات في أيار/مايو الماضي في القاهرة، بينما استضافت تركيا في أيلول/سبتمبر الماضي، الجولة الثانية التي استمرت لمدة يومين في العاصمة أنقرة.

وانطلق الحوار الاستراتيجي بين مصر وأمريكا، بعد توقف دام 6 سنوات، أمس الإثنين، وحتى اليوم الثلاثاء، والذي يعد الأول من نوعه في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، ويتناول علاقات التعاون الثنائي ومجالات العمل المستهدف تعزيزها خلال الفترة المقبلة، في ضوء العلاقات القوية والمتشعبة بين البلدين، فضلًا عن التباحُث حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل.

وتتضمن جلسات الحوار الاستراتيجي، التباحث حول عدد من مجالات التعاون ذات الاهتمام المتبادل، ومن بينها الموضوعات السياسية والاقتصادية، والقضائية والقنصلية وحقوق الإنسان، وفي مجالي التعليم والثقافة، فضلًا عن تبادل الرؤى والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية.

التعليقات (0)