المجلس العربي للثورات الديمقراطية يتضامن مع المرزوقي ضد حملات التحريض و التخوين

profile
  • clock 17 أكتوبر 2021, 7:54:20 ص
  • eye 534
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

عبر المجلس العربي للثورات الديمقراطية في بيان له عن تضامنه المطلق مع رئيسه الدكتور محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية الأسبق على إثر استهداف سلطة الانقلاب في تونس له وقرارها الاعتباطي غير القانوني سحب جواز سفره الدبلوماسي واعتزامها محاكمته بتهمة “التخابر والخيانة.

وأوضح البيان أن المجلس يعتبر أن هذا القرار وما رافقه من حملات تحريض وتخوين وتشويه من أنصار الرئيس المنقلب قيس سعيد وأبواق الثورة المضادة المدعومة خليجيا تجاه أول رئيس ديمقراطي لتونس وأبرز رموز الربيع العربي، إنما يعكس حالة الارتباك الشديد لقائد الانقلاب والمحيطين به، وانزعاجهم الكبير من الدور المهم الذي يلعبه الدكتور المرزوقي في التصدي للانقلاب والدفاع عن الدستور وعن الديمقراطية بعد الانقلاب، كما كان يفعل ضد الدكتاتورية قبل الثورة.

وأكد المجلس العربي أن حملات التضامن التلقائية مع الرئيس المرزوقي في مختلف أرجاء الوطن العربي ولدى عديد الشخصيات والمنظمات النافذة في العالم تعكس قيمته الثابتة في الأمة ومكانته المحترمة لدى النخب المثقفة في العالم، وتبين أن استهدافه لن يجلب لنظام الانقلاب، الذي ورط تونس في التبعية للخارج واضعاف السيادة الوطنية، سوى مزيد من العزلة واللاشرعية والازدراء من قبل الوطنيين المؤمنين بقيم الديمقراطية والحرية ودولة القانون والمؤسسات ومن قبل مناصري الحق والعدل في العالم أجمع.

كما أكد المجلس العربي أن هذه الحملات القذرة والقرارات الظالمة لن تزيد الرئيس المرزوقي والمجلس العربي سوى قوة وعزيمة للانتصار لقيم الربيع العربي وتفانيا في الدفاع عن الديمقراطية والسيادة الشعبية وتحفزا للتصدي لمخططات الثورات المضادة المتحالفة مع أعداء التحرر في الوطن العربي، وفق نص البيان.


نص البيان كما ورد لموقع 180 تحقيقات

بيان

تونس في 16 اكتوبر 2021

تضامنا مع الرئيس المرزوقي ضد حملات التحريض والتخوين

يعبر المجلس العربي عن تضامنه المطلق مع رئيسه الدكتور محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية الأسبق على إثر استهداف سلطة الانقلاب في تونس له وقرارها الاعتباطي غير القانوني سحب جواز سفره الدبلوماسي واعتزامها محاكمته بتهمة "التخابر والخيانة".

ويعتبر المجلس أن هذا القرار وما رافقه من حملات تحريض وتخوين وتشويه من أنصار الرئيس المنقلب قيس سعيد وأبواق الثورة المضادة المدعومة خليجيا تجاه أول رئيس ديمقراطي لتونس وأبرز رموز الربيع العربي، إنما يعكس حالة الارتباك الشديد لقائد الانقلاب والمحيطين به، وانزعاجهم الكبير من الدور المهم الذي يلعبه الدكتور المرزوقي في التصدي للانقلاب والدفاع عن الدستور وعن الديمقراطية بعد الانقلاب، كما كان يفعل ضد الدكتاتورية قبل الثورة.

ويؤكد المجلس العربي أن حملات التضامن التلقائية مع الرئيس المرزوقي في مختلف أرجاء الوطن العربي ولدى عديد الشخصيات والمنظمات النافذة في العالم تعكس قيمته الثابتة في الأمة ومكانته المحترمة لدى النخب المثقفة في العالم، وتبين أن استهدافه لن يجلب لنظام الانقلاب، الذي ورط تونس في التبعية للخارج واضعاف السيادة الوطنية، سوى مزيد من العزلة واللاشرعية والازدراء من قبل الوطنيين المؤمنين بقيم الديمقراطية والحرية ودولة القانون والمؤسسات ومن قبل مناصري الحق والعدل في العالم أجمع.

كما يؤكد المجلس العربي أن هذه الحملات القذرة والقرارات الظالمة لن تزيد الرئيس المرزوقي والمجلس العربي سوى قوة وعزيمة للانتصار لقيم الربيع العربي وتفانيا في الدفاع عن الديمقراطية والسيادة الشعبية وتحفزا للتصدي لمخططات الثورات المضادة المتحالفة مع أعداء التحرر في الوطن العربي.

عن المجلس العربي

نائبة الرئيس توكل كرمان

نائب الرئيس أيمن نور

كلمات دليلية
التعليقات (0)