جدل بتونس.. جنرال سابق يزعم محاولة فرض الحجاب بالجيش

profile
  • clock 27 أكتوبر 2022, 9:29:26 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

زعم جنرال تونسي سابق أن حركة النهضة حاولت فرض الحجاب داخل الجيش خلال فترة حكم "الترويكا"، بعد انتخابات 2011، ما أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وخلال برنامج إذاعي، قال رئيس المخابرات العسكرية السابق كمال العكروت إنه رفض ضغوطا مورست عليه من قبل حركة النهضة خلال حقبة "الترويكا".



وقال إن تلك الضغوط تعلقت بمحاولة فرض الحجاب داخل الجيش، مشيرا إلى أن بعض النساء في الجيش سارعن لارتداء الحجاب فخيرهن بين البقاء في الجيش والالتزام بالعقيدة العسكرية التي تفرض زيا محددا  للعسكريين أو تقديم الاستقالة

كما أشار إلى رفضه لمقترح آخر يتعلق ببناء مساجد داخل الثكنات العسكرية على اعتبار أنه يحدث فوضى داخل المؤسسة العسكرية.
كما وجه العكروت انتقادات لزعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، الذي قال إنه كان يتجنب لقاءه، مشيرا إلى أن الغنوشي “جاء بأيديولوجيا وأفكار هدامة لدولة مدنية بنيت على أساس حرية المرأة والتعليم، وتعرض لغسيل دماغ في بريطانيا وعاد للانتقام من تونس”


وأشار إلى أن الجيش كان يعلم مسبقا بفوز النهضة عقب الإطاحة بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، ولكنه اختار الابتعاد عن التجاذبات السياسية.


من جهة أخرى، أكد العكروت أنه تمت إقالته من قبل الرئيس السابق منصف المرزوقي بعد رفضه "إرسال تقارير يومية له حول وضع الجيش"، موجها انتقادات للمرزوقي الذي قال إنه "اعتقد بأنه يستطيع أن يتحكم بالجيش فقام بعزل عدد كبير من الجنرالات (المخالفين له)، كما كان يوزع أصحابه في السفارات التونسية في الخارج".
وقال إن المرزوقي قرر تعيينه كملحق عسكري في السفارة التونسية في طرابلس، في قرار اعتبر أنه "محاولة للتصفية، وخاصة في ظل وجود تنظيم أنصار الشريعة في ليبيا"، مشيرا إلى أنه رفض الأمر وطلب تعيينه ملحقا عسكريا في السفارة التونسية في أبوظبي.

وكان الجنرال العكروت أثار الجدل في مناسبات عدة، حيث دعا الرئيس قيس سعيد في 2021 إلى تفعيل الحالة الاستثنائية لـ"إنقاذ البلاد"، قبل أن يطالب لاحقا بوضع خريطة طريقة لإنهاء الحالة الاستثنائية التي تعيشها البلاد.

كلمات دليلية
التعليقات (0)