د. إسلام شهوان يكتب: الاحتلال الصهيوني ما بين داعش وداهس

profile
د. إسلام شهوان كاتب وباحث بالشأن الأمني
  • clock 28 مارس 2022, 12:29:28 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

منذ أسابيع والإعلام الصهيوني وبتوجيهات من المؤسسة الأمنية يتحدثون عن نشاط لتنظيم داعش. في داخل المجتمع  الفلسطيني في الداخل المحتل . وامس كثر الحديث والاشاعات والروايات أن من نفذ عملية الامس ينتمي لداعش. وقبله في النقب . هذا الأمر يثير علامات استفهام كثيرة لابد من الإشارة إليها بوضوح وما يهدف إليه الاحتلال من وراء ذلك: أولا ..يدرك الجميع أن الكيان الغاصب تلقي ضربة مؤلمة .حيث لم يتوقع أن يتم تنفذ أي عمل بطولي فدائي من شباب الداخل الفلسطيني المحتل .مما أثار الرعب والقلق في أروقة المؤسسة الأمنية والسياسية للاحتلال.

ثانيا..هذه العمليات البطولية الفردية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال الذي يقف خلف انتشار العنصرية ضد المجتمع العربي .وانتشار حالات القتل . وانتشار المخدرات .وتهجير قري النقب. ثالثا..في معالجة ذلك وقف الاحتلال عاجزا في مقابل موجة عاتية من الفهم والوعي لدي شباب الداخل .مما يشكل تهديدا استراتيجيا علي وجود الكيان الغاصب. رابعا..بدأت قنوات الاحتلال الإعلامية تنشر أن من يقوم بتلك الأعمال ينتمون لتنظيم داعش وذلك لكي وعي الجمهور العربي حتي يلفظ هذا الفعل ويستنكره لارتباط داعش بأعمال القتل والتخريب. ولكي لا تتشكل اي حالة مادية أو معنوية لدي الجمهور العربي في الداخل ضد الكيان الغاصب.

خامسا.عمليات الدهس والطعن تربك حسابات العدو وتثير حالة غضب من جمهور الاحتلال ضد المؤسسة الأمنية لعدم قدرتها التعامل أو منع تلك الأعمال البطولية .مما يهدد باستقرار المجتمع داخل المباني الغاصب. لذلك نقول إن هناك فرقا ما بين عمليات الدهس التي ينفذها شبابنا وابطالنا في الداخل . وما بين داعش فشتان شتان بين الحق والباطل.

كلمات دليلية
التعليقات (0)