عدوان جديد.. القيادة المركزية تعلن استهداف 85 موقعا في العراق وسوريا

profile
  • clock 2 فبراير 2024, 10:52:38 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

في عدوان جديد، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية استهداف مواقع في العراق وسوريا، وزعمت أنها تابعة للحرس الثوري الإيراني.

وقالت، في بيان صدر عنها مساء الجمعة، إنها "ضربت أكثر من 85 هدفاً، من خلال الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة".

وجاء في البيان أن القوات الأمريكية "استخدمت في الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه. وشملت المنشآت، التي تم ضربها، عمليات القيادة والسيطرة، والمراكز الاستخبارية، والصواريخ والقذائف، ومخازن المسيّرات الجوية، والمرافق اللوجستية، وسلسلة توريد الذخيرة".

 

كانت القيادة المركزية الأمريكية، قد أعلنت، في بيان صدر يوم الأحد، أنّ "ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكيين قتلوا وأصيب 25، في هجوم بطائرة بدون طيار استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن". قبل أن يرتفع العدد ليصل إلى 40 مصاباً غلى جانب القتلى الثلاث.

وأفاد مصدر ميداني بأنّ العدوان الأمريكي ما يزال مستمراً، واستهدف مواقع جديدة، وهي: كتيبة تابعة للجيش السوري في بلدة عياش، محطة وقود في الجهة الشرقية لمدينة ديرالزور، ومستودعاً للمواد الغذائية في مدينة دير الزور، وفق قناة الميادين.

كما أكد المصدر، رصد ٧ طائرات حربية أمريكية، و٦ طائرات مسيرة قاذفة للصواريخ، وقاذفة استراتيجية b1 في أجواء محافظة دير الزور بالتزامن مع بدء العدوان على بلدة القائم ومدينة الميادين في ريف ديرالزور شرقي سوريا.

كما أكد وقوع عدوان، استهدف موقعاً في منطقة هرابش داخل مدينة ديرالزور، ولم يعرف حجم الأضرار والخسائر.

وفي تعليق أول على هذه الاستهدافات، صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلاً: "هذا المساء، وبناءً على توجيهاتي، نفذت القوات الأمريكية ضربات على منشآت في العراق وسوريا"، مضيفاً "استهدفنا منشآت يستخدمها حرس الثورة والفصائل المتحالفة معه في مهاجمة القوات الأمريكية".

وفي حين أشار بايدن إلى أنّ رد الولايات المتحدة الأمريكية، "بدأ اليوم وسيستمر في الأوقات والأماكن التي نحددها"، إلا أنه أكد على أنّ "أمريكا لا تسعى لصراع في الشرق الأوسط، أو أي مكان آخر في العالم".

ورُصدت، ظهر الجمعة، تحليق 3 طائرات مسيّرة أمريكية في سماء العاصمة العراقية بغداد.

وتحدثت مصادر إعلامية عن تحليق الطائرات الثلاث فوق "قلب" العاصمة بغداد، المنطقة الخضراء، والتي تضم رئاسة الوزراء، والبرلمان العراقي، والبعثات الدبلوماسية، ووزارة الدفاع وسائر الوزارات والمؤسسات الحكومية، لافتة إلى أنّ هذا ما يؤكد أنّ النشاط الأمريكي بعنوان "التحالف الدولي لمواجهة داعش" يؤدي دوراً آخر غير المعلن عنه.

وأوضح المسؤول أن الإدراة الأمريكية "تدرس الخيارات التي يعتقد البعض أنها سترسل رسالة واضحة بشأن وقف الهجمات، بينما يخشى آخرون من أنها قد تؤدي إلى قتال أوسع نطاقاً في المنطقة".

التعليقات (0)