قبل COP28.. سلطان الجابر يبني جسور التواصل من أجل المناخ

profile
  • clock 27 يونيو 2023, 1:30:40 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أجرى الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28 مناقشات مثمرة مع مسؤولين بريطانيين ضمن جهود التحضير للحدث المناخي العالمي.

وينعقد مؤتمر COP28 خلال الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل في دولة الإمارات، ومن المنتظر أن يقوم المؤتمر بتقييم جهود مكافحة تغير المناخ حتى الآن وقياسها وفقا للأهداف المتفق عليها في مؤتمر باريس للمناخ في عام 2015.

والتقي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، مع غراهام ستيوارت وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة، وغرانت شابس وزير أمن الطاقة في المملكة المتحدة، واتفقوا على تعاون أوثق في قضايا المناخ.

وتعمل رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 وفق توجيهات القيادة في دولة الإمارات بالتركيز على مد جسور التواصل والتعاون مع المجتمع الدولي والعمل مع الشركاء الذين يتبنون نفس الرؤى والأفكار والتوجهات لإنجاز تقدم ملموس في ملف التمويل المناخي وخاصةً لدول الجنوب العالمي.


 

وتركز توجيهات القيادة في دولة الإمارات على اتباع نهج مد ّجسور التواصل والحوار وبناء الشراكات لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة، حيث تلتزم رئاسة مؤتمر COP28 بالتنسيق والتعاون مع كافة الأطراف، سعياً إلى نجاح المؤتمر وتحقيق أعلى الطموحات في العمل المناخي والتنمية المستدامة.

منذ تولي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، مهمة الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28 في يناير/كانون الثاني عام 2023، قام بالمشاركة مع الفريق القيادي للمؤتمر بجولة عالمية رفيعة المستوى للاستماع والتواصل، التقى خلالها واستمع إلى رؤى وأفكار العديد من المعنيين من دول الجنوب العالمي، والقوى الاقتصادية الكبرى، والشعوب الأصلية، والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والشباب ومجتمع الأعمال.


 

وتحظى التجربة الاستثنائية للدكتور سلطان بن أحمد الجابر، الرئيس المعيّن لمؤتمر COP28 في تعزيز العمل المناخي العالمي بإشادات كبيرة، كونها تستند إلى خبراته الكبيرة في مجالات الطاقة والمناخ والاستدامة المتنوعة التي تشكل قوة دافعة لإنجاح فعاليات COP28.

ويأتي مؤتمر COP28 في توقيت حاسم في منتصف الطريق ما بين اتفاق باريس التاريخي للمناخ عام 2015 والأهداف العالمية للعمل المناخي لعام 2030، ويوفر فرصة قيّمة لمواءمة الجهود العالمية لتزامنه مع أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس.

وتتميز دولة الإمارات دائما بالعمل بصورة استشرافية للمستقبل، وفي نموذجها لمواجهة التغير المناخي وتداعياته، اعتمدت مجموعة من التوجهات المستقبلية المهمة التي تدعم حماية البيئة وخفض مسببات هذا التغير وتعزيز قدرات التكيف مع تداعياته، ومنها التحول نحو الاقتصاد الأخضر، واعتماد سياسة الإمارات للاقتصاد الدائري، والتوسع في نشر واستخدام حلول الطاقة المتجددة والنظيفة.

وأصبحت دولة الامارات الآن هي القائد لجهود العالم لمواجهة التغير المناخي من خلال استضافة المؤتمر الثامن والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ COP28، الذي سيشكل علامة فارقة في مسيرة العمل المناخي العالمي.

ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 70 ألف مشارك، بما يشمل رؤساء دول ومسؤولين حكوميين وقادة دوليين من قطاع الصناعة وممثلي القطاع الخاص، بجانب الأكاديميين والخبراء والشباب والجهات غير الحكومية لمناقشة قضية التغير المناخي واستعراض الحلول المبتكرة التي تدعم التعاون متعدد الأطراف والعمل الدبلوماسي المناخي.

التعليقات (0)