مستشار أردوغان ينفي فتور العلاقات مع روسيا

profile
  • clock 19 أغسطس 2023, 1:47:36 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

نفى كبير مستشاري الرئيس التركي عاكف تشاغطاي قليج، وجود أي فتور في العلاقات مع روسيا، كاشفا أن أنقرة وموسكو تتفاوضان مع أطراف أخرى على صفقة الحبوب.

ونقلت شبكة "سي إن إن ترك"، عن تشاغطاي قليج، القول إنه "ليس هناك فجوة باردة.. نحن نعمل بنشاط على مستوى إدارات السياسة الخارجية، وعلى مستوى وكالات الاستخبارات، ونواصل المفاوضات بشأن صفقة الحبوب".

وأشار إلى عدم وجود مشاكل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وقال في تصريحات لقناة "سي أن أن ترك"، حول موعد زيارة بوتين لتركيا: "في المحادثة الهاتفية الأخيرة، دعاه رئيسنا مجددًا، وفي الوقت الحالي، العمل على هذا مستمر، لكنكم تتفهمون أنه بسبب الوضع الذي تعيشه روسيا الآن، فإن المفاوضات بشأن الجدول الزمني لا تزال جارية".

وفي وقت سابق، أكد مصدر في الرئاسة التركية، أن أردوغان، يخطط لعرض وساطة جديدة، خلال محادثات مقرر عقدها، الشهر الجاري، مع بوتين، لاستئناف محادثات السلام بشأن أوكرانيا ووقف إطلاق النار.

والأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة "ميلييت" التركية، أن بوتين سيزور تركيا "في الأيام المقبلة".

كما أفادت قناة "إيه هابر" التلفزيونية التركية، بأنه في حال لم يقم بوتين بزيارة تركيا، سيقوم أردوغان بالسفر إلى الاتحاد الروسي بدلا من ذلك.

والشهر الماضي، استقبل أردوغان، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وسط مساعي لإعادة اتفاق الحبوب.

وسبق أن أبلغ بوتين نظيره أردوغان، استعداد موسكو للعودة إلى اتفاق الحبوب وتصديره عبر البحر الأسود، شريطة "وفاء الغرب بالتزاماته" فيما يتعلق بصادرات الحبوب الروسية.

و"اتفاق الحبوب" وقعته روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في 22 يوليو/ تموز 2022، ويقضي بإخراج الحبوب والمنتجات الغذائية الأوكرانية عبر البحر الأسود من 3 موانئ.

وفي 17 يوليو/تموز الماضي، رفضت موسكو تمديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية، وقالت إنها "ستمددها حال تنفيذ الجزء الروسي منها".

وتتهم روسيا الغرب بإخراج الجزء الأكبر من الحبوب الأوكرانية إلى دوله، بينما لم يتم الوفاء بالهدف الرئيسي من الصفقة، وهو إيصال الحبوب إلى الدول المحتاجة بما فيها الدول الأفريقية.

 

التعليقات (0)