- ℃ 11 تركيا
- 26 أبريل 2024
مصطفى الصواف يكتب: هل تحولت جامعة النجاح إلى أداة قمعية
مصطفى الصواف يكتب: هل تحولت جامعة النجاح إلى أداة قمعية
- 14 يونيو 2022, 1:49:42 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ما هذا يا جامعة النجاح ؟ ما الذي يجري في باحاتك وساحاتك من اعتداء صارخ وهمجي مما يسمون حرس الجامعة؟ أليس هؤلاء الطلبة هم أبناءك؟ ماذا يسمى الإعتداء عليهم بالضرب ورش الغاز المسيل للدموع ورش الفلفل الحار في الوجوه والاعتداء على الفتيات في الجامعة؟
هل تحولت ساحات الجامعة لعربدة أجهزة الأمن تحت مسمى أمن الجامعة؟ ماذا يمكن أن نسمي ما حدث ؟ أين رئيس الجامعة ؟ أين عمداء الكليات ؟ أين أين أين ؟ تساؤلات كثيرة يطرح المواطن الذي يرى هذه العربدة، وهذا الاعتداء على الطلبة والطالبات ، ولا يجد من يشاهد ما حدث ما يمكن وصفه بالكلمات.
أين الشرف الجامعي ؟ أين القانون؟ أين حماة الحرية العلمية؟ و أين حق التظاهر او الو قفات مما يجري؟ أين شرفاء البلد مما يجري وجرى لأولادهم وبناتهم من إعتداء همجي؟.
أين وزارة التربية والتعليم العالي ؟ أين ما يسمى بوزير التعليم ؟ أين من يسمي نفسه رئيس للوزراء ؟.
هل ما شاهدناه هو بالفعل داخل حرم جامعي؟ ، وهل ما تم من إعتداء على الطلبة والطالبات وبعض أعضاء هيئة التدريس هو بالفعل تم في جامعة من جامعاتنا ، أم أنه في حلبة مصارعة او ساحة مواجهة أو في سوق ؟.
من سيوقف هذا العدوان الذي يتم على أيدي أجهزة أمن برضى من الجامعة، ومن يقودها؟ وكأننا أمام جهاز أمني قمي يسمة جامعة النجاح؟.
جريمة ترتكب بإسم جامعة النجاح بحق فلسطين وبحق طلبة علم وطالبات ، وما هو الحل ؟ ،وكيف الخروج مما وضعت به جامعة النجاح نفسها وسمعتها وتحولها إلى أداة قمع وتعذيب بدلا أن تكون وسيلة لنشر العلم والفضيلة والأخلاق.
لن نقول وداعا لجامعة النجاح ، ولكن سنقول نعم لعودة الجامعة لتكون صرحا علميا ولكن بعد رحيل الطغاة و القمعيين في إدارتها التي لم تعد علمية ولا وطنية وانحازت بشكل سافر إلى الإرهاب والتعدي على طلبتها بدلا من خدمة العلم والعلماء والوطن.
هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
جمعة, 26 أبريل 2024
"التحرر من الصهيونية".. ننشر الترجمة الكاملة لمقال ناعومي كلاين في الجارديان جمعة, 26 أبريل 2024
إسرائيلي حارب في لبنان 2006: " نحن بلد قذر".. هل اقترب زوال الاحتلال؟ جمعة, 26 أبريل 2024
هجوم تدريجي بالتنسيق مع مصر.. "وول ستريت جورنال" تكشف خطة الاحتلال لاجتياح رفح الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس رأي حر
اثنين, 22 أبريل 2024
هادي جلو مرعي يكتب: السوداني زيارة ناجحة لواشنطن.. فهل نحن مستعدون لجيل سياسي جديد؟ أربعاء, 17 أبريل 2024
فراس الحمداني يكتب: فاطمة قيدار ثلاثاء, 16 أبريل 2024
مديحة البياتي تكتب: ما قل ودل.. لا تسيئوا إلى جيشكم!