- ℃ 11 تركيا
- 26 أبريل 2024
وثيقة تكشف موعد ومواقع نشر وتخزين منظومة ثاد الصاروخية في السعودية
وثيقة تكشف موعد ومواقع نشر وتخزين منظومة ثاد الصاروخية في السعودية
- 21 أغسطس 2022, 5:13:34 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت وثيقة موعد ومواقع تخزين ونشر منظومة "ثاد" الصاروخية للدفاع الجوي التي توصلت السعودية في مارس/آذار الماضي لاتفاق بشأنها مع شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية لتصنيع أجزاء منها محليا.
وتسعى المملكة إلى تعزيز قدراتها العسكرية وسط هجمات مستمرة على أراضيها من جماعة الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران.
ووفق موقع "janes" المعني بشئون الاستخبارات الدفاعية مفتوحة المصدر، فإن الوثيقة نشرت في 15 أغسطس/آب الجاري كجزء من طلب عرض.
وتضمنت الوثيقة مواعيد الإنجاز المتوقعة لمنشأة تخزين لصواريخ ثاد الباليستية في الخرج (وسط السعودية) في يناير/كانون ثان 2025، وأول وضع للبطارية في رأس الغار على ساحل الخليج في البلاد في فبراير/ شباط 2026.
وذكر أن مواقع بطاريات ثاد في ينبع والطائف في الغرب ومدينة الملك خالد العسكرية في الشمال ستظهر في وقت لاحق من نفس العام.
وأشار إلى أنه بشكل عام، هناك 7 منشآت قيد الإنشاء لأنظمة ثاد في السعودية.
ويأتي ما كشفته الوثيقة بعد أشهر من إعلان الهيئة العامة للصناعات العسكرية، الجهة المنظمة للصناعة الدفاعية السعودية، عن التصنيع المحلي لقاذفات وعبوات صواريخ ثاد الاعتراضية على هامش معرض الدفاع العالمي في 7 مارس/ آذار.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد سمحت لأول مرة بصفقة مبيعات عسكري أجنبية بقيمة 15 مليار دولار إلى السعودية تتعلق بـ"ثاد" وما يرتبط بها من دعم وآلات وخدمات في أكتوبر 2017.
وبعد أكثر من عام، وتحديدا في نوفمبر/ تشرين أول 2018 اتفقت السعودية والولايات المتحدة على شراء 44 منصة لإطلاق صواريخ "ثاد" وصواريخ ومعدات أخرى بقيمة 15 مليار دولار.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2019، نشرت وزارة الدفاع الأمريكية معدات عسكرية، ضمنها صواريخ باتريوت ومنظومة "ثاد" في السعودية لحماية حليفتها الرئيسية في المنطقة مع تصاعد التوتر مع إيران حينها.
وقال الجيش الأمريكي إنّ منظومة "ثاد" الدفاعية استخدمت لأول مرة في ظروف قتالية خلال هجوم للحوثيين على الإمارات نهاية يناير/ كانون الثاني الفائت.
ووفقًا لبيان صادر عن الهيئة العامة للصناعات العسكرية، تعد المبادرات جزءًا من التزام السعودية بدعم توطين الصناعات العسكرية في المملكة بما يزيد على 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030.
ومن المحتمل أن يزيد التصنيع المحلي لأنظمة ثاد في السعودية من قدرتها على الدفاع عن نفسها ضد تهديد الصواريخ الباليستية المتزايد في المنطقة.
وتتعرض السعودية، خصوصا مدن جنوب المملكة المحاذية للحدود مع اليمن، باستمرار لهجمات يشنها المتمردون الحوثيون بواسطة صواريخ بالستية وطائرات مسيرة.
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
خميس, 25 أبريل 2024
المقاومة اللبنانية توقع قوة إسرائيلية في كمين مُحكم (فيديو) خميس, 25 أبريل 2024
العاهل الأردني يحذر ماكرون من خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح خميس, 25 أبريل 2024
انطلاق المؤتمر الخامس لرابطة «برلمانيون لأجل القدس».. بحضور الرئيس أردوغان الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس ملفات خاصة
اثنين, 22 أبريل 2024
الجاسوسية أسرار وألغاز: «الكافير» الإسرائيلية مقابل «القاهرة 200» أربعاء, 17 أبريل 2024
في ذكرى استشهاد عبد العزيز الرنتيسي.. مصطفى إبراهيم يكتب: دماء الأسود على طرقات غزة