- ℃ 11 تركيا
- 1 مايو 2024
وكيل غامض للفصائل الشيعية في العراق... من هم «أصحاب الكهف»؟
وكيل غامض للفصائل الشيعية في العراق... من هم «أصحاب الكهف»؟
- 8 نوفمبر 2022, 2:29:04 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
لطالما عدّت الجماعة المسلحة المعروفة باسم «أصحاب الكهف» فصيلاً غامضاً منذ أن ظهرت للمرة الأولى عام 2019، ورغم أنها تمثل واجهة لأحد الفصائل الشيعية النافذة، فإن غالبية التحليلات تشير إلى أنها «جندي» ينفذ أجندة تشكل جميع الجهات المسلحة التي ترفع شعار «المقاومة» في البلاد.
وتبنت «أهل الكهف» هجمات عنيفة بعبوات ناسفة على قوافل منذ مارس (آذار) 2020، وهجوماً صاروخياً واحداً في الأقل على السفارة الأميركية، في 17 نوفمبر (تشرين ثاني) 2020.
وأعلنت الميلشيا المسلحة، اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن مقتل مواطن أميركي وسط بغداد الليلة الماضية، وذكر الفصيل المسلح في منشور صحافي أن عملية قتل ستيفن ترول جاءت «انتقاماً لمقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد (فيلق القدس)، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس (هيئة الحشد الشعبي)».
وكثفت الفصائل عموماً هجماتها منذ اغتيال سليماني والمهندس، لكن غالبية الهجمات تركز على قوافل الدعم اللوجستي التابعة للقوات الأميركية، حتى في أثناء نقل معداتها لأغراض الانسحاب من العراق.
وقبل نحو عامين، برز تفسير سياسي لنشاط هذه المجموعة، على أنها ساعدت فصائل مثل «عصائب أهل الحق»، و«كتائب حزب الله» لتنفيذ هجمات بالوكالة، واستخدام تلك الأحداث أوراق ضغط سياسي على الأميركيين، والخصوم المحليين في العراق، وفُضِح هذا الترابط الوثيق في 25 يناير (كانون الثاني) 2020، حين انضمت «أصحاب الكهف» إلى حملة منظمة للإفراج عن أحد عناصر «العصائب»، وأكدت استعدادها للنزول إلى الشارع إذا أمرت جماعة قيس الخزعلي بذلك.
وزعم «معهد واشنطن للدراسات» أن أدلة أظهرت تبعية «أصحاب الكهف» لـ«عصائب أهل الحق»، استناداً إلى «تحليل المنشورات والحسابات التي تروج لنشاط (أصحاب الكهف)، فيما يبدو أن منصات (العصائب) على علاقة وثيقة بشكل خاص بـ(أصحاب الكهف)، كما أن الهجمات التي تتبناها (أصحاب الكهف) تكون منفذة بالقرب من مناطق سيطرة الفصيل الذي يقوده قيس الخزعلي».
ورغم أن «هيئة الحشد الشعبي» أعلنت براءتها من الهجمات التي تستهدف البعثات الدبلوماسية الأجنبية، وقوات التحالف الدولي، فإن مصادر مختلفة توكد أن هذه البراءة مدفوعة بخلافات حادة بين الفصائل المسلحة؛ أبرزها تقاطع حاد مع «كتائب حزب الله».
ويبدو أن الهجمات التي نفذتها «أصحاب الكهف» تراجعت إلى حد ما بعد سبتمبر (أيلول) 2020، بسبب ما قالته الجماعة نفسها عبر حسابات في «تويتر» و«تيلغرام» من أنها «تعرضت للخيانة، وتشعر بخذلان شديد جراء موقف بقية الفصائل (البراءة) منها».
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
ثلاثاء, 30 أبريل 2024
الدفاع المدني بغزة: أكثر من 10 آلاف لا يزالون تحت الأنقاض ثلاثاء, 30 أبريل 2024
حماس" و"فتح" تؤكدان على ضرورة إنهاء "الانقسام" وتشكيل حكومة توافق ثلاثاء, 30 أبريل 2024
مقاطعة الدواجن والأسماك في مصر وتأثرها في الشارع الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس تحقيقات
اثنين, 29 أبريل 2024
قسم الإعلام في جامعة الامام جعفر الصادق يقيم مهرجانه السنوي للإعلان والأفلام القصيرة سبت, 27 أبريل 2024
تعرف على الشروط الصحية المفروضة على الحجاج موسم 2024